سخر ميناء جدة الإسلامي إمكاناته البشرية والتشغيلية لاستقبال الحجاج، من خلال تسهيل إجراءات القدوم والمغادرة لهم وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان فيما يتعلق بالسفن البحرية الناقلة لهم، بتطبيق المعايير الدولية في هذا الجانب إضافة إلى تسريع عمليات مناولة البضائع بالنسبة للتجار، وخاصة المواد الغذائية والتموينية لتغطية احتياجات السوق المحلي من تلك السلع في هذا الموسم المهم ولتلبية متطلبات ضيوف الرحمن.
وذكرت هيئة الميناء، في تقرير لها اليوم، أن خطة الميناء تضمنت تهيئة صالتي القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل وإدخال العديد من المشاريع التحسينية للقدرات الاستيعابية والتشغيلية، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين، والاستمرار في تكثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار، وتوفير كافة وسائل السلامة عليها إلى جانب توفير البيئة الصحية المناسبة.
كما أشار التقرير إلى تخصيص مفتشين بحريين للعمل على مدار الساعة للتفتيش على السفن الناقلة للحجاج للتأكد من سلامتها وصلاحيتها لنقل الركاب والتزامها بالمعاهدات والاتفاقات الدولية لسلامة الأرواح في البحار، من خلال سعيها إلى تقديم كل ما من شأنه توفير السلامة والراحة والرعاية والأمن لضيوف الرحمن.
وتضمنت الاستعدادات البحرية للميناء تجهيز 10 قاطرات بحرية مساندة ومجهزة لإطفاء الحرائق، وزوارق لإطفاء الحريق، و 2 قارب جمع نفايات، و12 قطعة بحرية متنوعة، وقارب مكافحة تلوث عند الطوارئ، وتدعيم القوى البشرية ب47 فردًا، وفي التشغيل تم تجهيز 8 حافلات.
بالإضافة إلى حافلة لكبار الزوار، و8 مقطورات، و200 عربة نقل أمتعة، و4 سيور أمتعة و5 أجهزة تفتيش إشعاعي للأمتعة، وبإجمالي (132) موظفًا للتشغيل.
أما استعدادات الأمن الصناعي فقد تم تجهيز 4 سيارات إسعاف و8 سيارات إطفاء و69 سيارة لدوريات الأمن والسلامة والخدمات الفنية المساندة، خصص لها (147) فردًا.