قالت السلطات البرتغالية إنها طلبت العون من الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في السيطرة على حرائق الغابات التي تعد الأسوأ منذ سنوات. واشتعلت النيران في مناطق الغابات في وسط وشمالي البلاد مما استدعى ارسال نحو 1700 رجل اطفاء في محاولة للسيطرة عليها. وقال مسؤولون إن شخصا لقي حتفه أثناء محاولته إطفاء الحرائق التي التهمت مزرعته في منطقة اورم التي تشهد أسوأ الحرائق.
وطلبت البرتغال مروحية إطفاء بعد أن تحطمت مروحية في وقت سابق خلال عمليات الاطفاء.
وأفادت الأنباء بأن قائد المروحية ومساعده نجيا من الحادث وأصيبا بجروح طفيفة.
وعانت البرتغال هذا الصيف من موجة حار شديد تسبب في حالة من الجفاف ما أدى إلى اندلاع الحرائق وسرعة انتشارها.
وقالت مراسلة بي بي سي في لشبونة اليسون روبرتس إن غابات شمالي البرتغال الكثيفة هي الأكثر تأثرا بالحرائق ولكن بعض المناطق السياحية مثل الجراف وجزيرة ماديرا تأثرت أيضا بالحرائق في وقت سابق.
وفي أسبانيا المجاورة، اتت الحرائق على آلاف من الأفدنة منذ يناير / كانون الثاني الماضي.
وتسببت الحرائق في نزوح آلاف الأشخاص على طول ساحل كوستا ديل سول أشهر مقصد سياحي في أسبانيا.
وحشدت أسبانيا مئات من رجال الاطفاء مدعومين بأفراد من الجيش ونحو 31 مروحية وطائرة في محاولة للسيطرة على الحرائق بالقرب من ماربيا.
وكانت السلطات أعلنت الأحد أن النيران أصبحت تحت السيطرة مما يمهد لعودة النازحين إلى ديارهم.
وفتحت السلطات تحقيقا للكشف عن سبب الحرائق في أسبانيا إذ أنها لم تستبعد اندلاعها عن عمد.