يتأهب منتجع ماربيا على الساحل الجنوبي لإسبانيا الذي يطلق عليه اسم ساحل الشمس، أو كوستا ديل سول، الشهير باستقطابه أثرياء العالم، ولاسيما العرب منهم، لزحف أخطر حرائق تشهدها إسبانيا. وأجلت السلطات الإسبانية آلاف السكان والسياح من المنطقة. ووصلت ألسنة النار الى منطقة إلفيريا عند مشارف ماربيا صباح الجمعة.
وخلال الليل، انتشرت النيران على مساحة 12 كيلومتراً من القطاع الساحلي الذي يضم منازل صيفية.
وتم إجلاء نحو ألف شخص من محيط ماربيا، ونحو ثلاثة آلاف وثلاثمئة آخرين من منطقة أوخين وغيرها من المصائف في ألبوخاتا.
وأصيب شخصان بحروق بالغة فيما أتت النيران على عدد من المنازل.
ويعد الساحل الجنوبي أحد الوجهات السياحية الأكثر شهرة في إسبانيا.
ياتي ذلك فيما تعاني غالبية المناطق الداخلية في اسبانيا موجة جفاف نتيجة الصيف الحار الذي شهدته البلاد هذا العام.
ويشارك نحو 250 رجل إطفاء في عملية اخماد الحرائق، تدعمهم 17 مروحية.
وبدات الحرائق بعد ظهر الخميس في سييرا نيغرا قرب مالاغا وأتت على ألف هكتار من الاراضي، وتسببت في قطع أجزاء من الطريق السريع، فيما لم تعرف بعد الحصيلة النهائية للأضرار.