ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المسلح الذي قتل ستة أشخاص رميا بالرصاص في هجوم على معبد للسيخ في ولاية ويسكونسن أمس الأحد كان من المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي. ونقلت تقارير إعلامية عن مسئولين قانونين قولهم إن المهاجم، الذي قتلته الشرطة خلال الهجوم الذي وقع في ضاحية «ميلووكي»، يدعى ويد مايكل بيج 40 عام. وقال مسئولون أمريكيون إنه تم إعفاء بيج من الخدمة في الجيش بعد أن تم خفض رتبته. وستعقد الشرطة مؤتمرا صحفيا للحديث عن آخر تطورات هذا الحادث. وبحسب شهود عيان، فإن المسلح أبيض وأصلع ودخل معبد السيخ في بلدة أوك كريك بولاية ويسكونسن صباح أمس الأحد وفتح النار على المصلين، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة رجل شرطة بجروح بالغة قبل أن يطلق ضابط آخر النار عليه ويرديه قتيلا. وشم المسلح وذكرت الشرطة أن ضابط الشرطة المصاب تعرض لإطلاق النار عن كثب ثماني أو تسع مرات في الوجه والأطراف ببندقية يدوية، لكن من المتوقع تعافيه تماما من هذه الإصابات. وقالت السلطات إن المهاجم استخدم مسدسا شبه آلي من عيار تسعة ملليمترات، تم العثور عليه في موقع الهجوم. وأفادت التقارير بأن ويد مايكل بيج خدم في الجيش الأمريكي بين نيسان/ابريل عام 1992 وتشرين الأول/اكتوبر عام 1998، وأنهى خدمته في قاعدة "فورت براج" في كارولاينا الشمالية. وقال مسؤول اتحادي لوكالة "اسوشيتد برس" للأنباء إن بيج فصل من الخدمة بعد أن تم تخفيض رتبته، لكن المسؤول لم يوضح السبب وراء ذلك. وقالت الشرطة أمس الأحد إنها تتعامل مع هذا الهجوم بوصفه إرهابياً محلياً. وأوضح العميل الخاص من مكتب الكحول والتبغ والاسلحة النارية والمتفجرات في الولاياتالمتحدة توماس اهيرن في تصريح لشبكة "ايه بي سي" الإخبارية أن بيج كان لديه وشم في ذراعه، وهو ما قد يرجح أن الهجوم كان جريمة كراهية. ولم يعلن بعد عن أسماء الضحايا، لكن تقارير أشارت إلى أن رئيس الطائفة وأحد رجال الدين السيخ كانا من بين الضحايا.