أوباما يطّلع من كبار مساعديه على مستجدات الحادث المسلح على معبد السيخ

أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما اجتماعا من خلال الهاتف مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالى بوب موللر ورئيس الأركان جاك ليو ومستشار الأمن الداخلى جون برينان الذين أطلعوه على أحدث المعلومات حول الحادث المأساوى فى أوك كريك بولاية ويسكونسن الذى أدى إلى مصرع 7 أمريكيين عقب هجوم مسلح على معبد للسيخ.
وبعد الاتصال، أجرى أوباما اتصالا بسكوت ووكر حاكم ولاية ويسكونسن وستيف سكافيدى عمدة أوك كريك ومسئول معبد السيخ سينج شارانجيت، أعرب خلاله عن تعازيه للأرواح التى فقدت وقلقه على أولئك الذين أصيبوا بجروح.
وتم إبلاغ الرئيس خلال الاتصال، وفقا لبيان للبيت الأبيض الليلة الماضية، بأن الوضع فى معبد السيخ تحت السيطرة وأن المسلح الوحيد لقى مصرعه على يد ضابط شرطة من أوك كريك.
كما تم إطلاع الرئيس على وضع بعض ضحايا الهجوم، ووجه أوباما بتقديم مساعدة الحكومة الاتحادية حسب الحاجة فيما يتعلق بالتحقيق فى حادث إطلاق النار، وأكد أوباما من جديد استنكاره لهذا العمل الأحمق من العنف، كما أكد تقدير الولايات المتحدة لجالية السيخ الأمريكية، مشيرا إلى أنهم جزء لا يتجزأ من العائلة الأمريكية.
وكانت الشرطة قد أكدت أنه تم العثور على أربعة أشخاص قتلوا داخل معبد السيخ فى ضاحية ميلووكى بولاية ويسكونسن، كما قتل ثلاثة آخرين، بما فى ذلك المسلح خارج المعبد.
وأضح جون إدواردز قائد شرطة أوك كريك إن ضابطا تبادل إطلاق النار مع المسلح وقتله.. مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يشارك فى التحقيقات لأنه وكالة اتحادية لديها الموارد اللازمة للتعامل مع التحقيق فى مثل هذا الحادث الإرهابى الداخلى.
ولم يتم بعد نشر تفاصيل حول المشتبه به الذى لقى حتفه خلال الهجوم، وتقول السفارة الهندية فى واشنطن إنها أرسلت دبلوماسيا هنديا لزيارة معبد السيخ، وقد جاء إطلاق النار أمس الأحد الماضى بعد أسبوعين فقط من الهجوم الذى وقع فى ولاية كولورادو حيث تم اتهام جيمس هولمز بقتل 12 شخصا وإصابة 58 آخرين فى منتصف ليلة 20 يوليو أثناء عرض فيلم "باتمان" الجديد، "عودة فارس الظلام".