أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ما أسماه ب "الحملة الشرسة الظالمة" التي يتعرض لها عضو الحزب النائب زياد العليمي، والتي انتهت بإحالته لهيئة مكتب مجلس الشعب، علي الرغم من إعلانه أنه لا يجد حرجا في الاعتذار عما اعتبره بعض النواب والمواطنون إساءة لبعض الأشخاص. وأكد الحزب - في بيان اليوم الثلاثاء- أنه قدم خالص التقدير لنواب الحزب وكذا نواب الأحزاب الديمقراطية والمدنية وبعض نواب الحرية والعدالة والنور اللذين رفضوا هذا التصعيد التعسفي ضد النائب.
وناشد الحزب بقية النواب الابتعاد عما أسماه ب"أساليب العهد البائد" التي كانت تنكل بنواب المعارضة، معربا عن قلقه العميق من الطبول التي تدق داخل أول برلمان بعد الثورة ايذانا بتكميم الأفواه، على حد ما جاء في البيان.