قرر مجلس أمناء جامعة بيرزيت الفلسطينية إغلاق الجامعة ابتداء من صباح اليوم الخميس، حتى إشعار آخر وذلك بعد اقتحام مجموعة من طلابها مبنى الإدارة عنوة أمس الأربعاء واحتلال مبنى رئاسة الجامعة. وأعلنت مجموعة الطلاب التي اقتحمت الجامعة أنها لن تغادر الجامعة حتى تستجيب الادارة إلى مطالبها المتعلقة في معظمها -حسب إدارة الجامعة- بشؤون أكاديمية؛ رافضة الإنصات لرئيس الجامعة الذي حاول التحدث معها.
وقال بيان لمجلس الأمناء "كانت الجامعة وفي كل الأوقات مع الحوار الهادئ والمتزن للوصول إلى حلول للمشاكل التي يطرحها الطلبة، لكن من غير الممكن أن تتعامل الجامعة مع مطالب أكاديمية يطرحها بعض الطلبة ستهوي بالجامعة إلى الحضيض إذا ما تم تطبيقها".
وأوضح بيان الجامعة، التى تأسست عام 1953، أنه فيما يتعلق بالمطالب المالية فإن الجامعة كانت وما زالت على استعداد للتجاوب ما أمكن مع مطالب مجلس الطلبة، بالرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، وأكدت أن المستوى الأكاديمي لأية جامعة هو من أهم مقوماتها، والتنازل عنه يضر بمصلحة الطلبة بشكل عام.
وأهاب مجلس الأمناء بجموع الطلبة والأصدقاء، وأهالي الطلبة الالتفاف حول الجامعة كي تبقى رائدة ذات مستوى أكاديمي عال محليا وعالميا.
ويطالب المقتحمون بفتح باب التقسيط للمصاريف الجامعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، وإعادة الخريجين الذي رسبوا في المواد النهائية إلى الجامعة، وإعادة التعامل مع الطلاب الاسرى كحالات خاصة.. وإعادة الطلاب الذين تم فصلهم بسبب القوانين المتعنيه... الا ان الجامعة رفضت تلك المطالب.