سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. محمد صبحي: ما يحدث في مصر انتقام من الثورة.. الشعب وحده يدفع ثمن أخطاء العسكري والتيارات الأخرى محمد صبحي: المصريون في الخارج يسعون لبناء مصر وفي الداخل للاستيلاء على مناصبها
أعلن الفنان محمد صبحي، أن هناك تجاوزات للقوات المسلحة في أحداث مجلس الوزراء، لكن "لا ننكر أن الثوار أخطأوا لعدم قبولهم اعتذار المجلس العسكري لأنه ليس أمامهم سبيل آخر"، موضحًا أن هناك فرق بين "انتقاد المجلس العسكري وقلة الأدب". ولفت صبحي إلى أن الحديث عن صدام بين الشعب والجيش يوم 25 يناير المقبل يعد محاولة لهدم آخر أمل لمصر، قائلاً: "أتمني أن لا يفسد أحد الفرحة باحتفالات الثورة"، مؤكدًا أن "من يخرب أي منشأة هو عدو لمصر وللمصريين".
وذكّر الفنان محمد صبحي، خلال لقاءه الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، بأنه نبه في شهر رمضان الماضي على أن هناك طامة كبرى ستقع وتتسبب في زيادة معاناة مصر والمصريين، وقد حدثت الآن بعد اكتساح التيار الإسلامي للانتخابات البرلمانية فكل فريق يريد إقصاء الآخر، مؤكدًا أن الإسلاميين بحصادهم لمقاعد الأغلبية في البرلمان، فإن كافة التيارات الأخرى من ليبرالية وعلمانية وقبطية خارج البرلمان ستنزل إلى الشارع، والعكس صحيح. موضحًا أن مصر الآن تخوض تجربة لم يراها الشعب المصري ولا المجلس العسكري ولا الحكومات التي توالت على مصر خلال الفترة من تخلي مبارك عن الحكم حتى الآن، قائلاً: "إنها تجربة فريدة، وكل جهة ترى أنها تملك الحقيقة المطلقة".
كما رأى صبحي ما جرى في مصر منذ 25 يناير حتى الآن من ثورة واستفتاء دستوري وانتخابات برلمانية ومحاكمات لرموز النظام السابق، وكذلك انتخابات الرئاسة المقبلة أنه مجرد تمثيل. وأضاف أيضًا، أن الشعب المصري يدفع ثمن الأخطاء التي يرتكبها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك أخطاء ما يُعرف ب"الكتلة الصامتة". مشيرًا إلى أنه كان لابد من وضع دستور جديد للبلاد بعد قرار تخلي مبارك عن السلطة، ثم إجراء انتخابات مجلس الشعب وبعدها انتخابات رئيس الجمهورية الجديد. وأوضح صبحي أن "ثوار مصر سالت دمائهم لا من أجل أشخاص يتصارعون الآن على المناصب وكراسي السلطة".
وبيَّن الفنان محمد صبحي أن المصريين في الخارج هم الأصدق في مساعيهم لبناء مصر، وقال: "لن تأتي دعوة واحدة من مصري يدعو إلى البناء إلا من الجاليات المصرية في الخارج، لأنهم لا يسعون إلى منصب كما هو الحال في الداخل".