أعلنت الحكومة ومسؤولو مساعدات أن أثيوبيا خفضت بنسبة تزيد عن النصف معدل وفيات الأطفال بها منذ عام 1990 من خلال حملات لزيادة عدد العاملين في مجال الصحة والعيادات في أنحاء البلاد. وعانت الدولة الواقعة في القرن الافريقي لزمن طويل من أحد أعلى معدلات وفيات الأطفال على مستوى العالم بسبب موجات الجفاف المتكررة. وقبل 20 عاما كان معدل الوفيات بين الاطفال تحت سن خمس سنوات حوالي 20%.
وقال وزير الصحة الاثيوبي كيسيتبرهان ادماسو "تظهر دراسة بشأن الصحة والتوزيع السكاني الاثيوبي عام 2011 ان هذا الرقم انخفض الان باكثر من النصف الى 8.8%". واضاف في تجمع لممثلي وكالات الاممالمتحدة ان "الحد من سوء التغذية وهي عامل كامن وراء ما لا يقل عن نصف الوفيات تحت خمس سنوات له تأثير عميق على معدلات نجاة الاطفال."
وارجعت منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) هذا الانخفاض الى زيادة امكانية الوصول الى المراكز الصحية في المناطق النائية والتي تعاني من الجفاف بالاضافة لزيادة عدد العمال في المجال الصحي. وقالت يونيسيف ان عدد المراكز الصحية تزايد الى اكثر من تسعة آلاف في عام 2011 ارتفاعا من بضعة مراكز في عام 2004 مع اعطاء الاولوية للمناطق التي ينعدم فيها الامن الغذائي.