قال محسن راضى النائب الإخوانى السابق إن شباب الجماعة يدرسون اقتراحا بتنظيم اعتصام مفتوح للمطالبة بإخلاء سبيل المعتقلين سياسيا وعلى رأسهم القياديان الإخوانيان خيرت الشاطر وحسن مالك. وأضاف راضى: «إننا نستشعر الخطر لوجود ملف الإفراج عن المعتقلين فى يد محمود وجدى وزير الداخلية، الذى لم يستجب لمطالب الثورة، خاصة بعد تدهور الحالة الصحية لخيرت الشاطر وتعرضه لأزمة قلبية للمرة الثالثة، ونطالب المجلس العسكرى بإصدار قرار بالإفراج عنهم، خاصة أن قرار حبسهم كان فى عصر الديكتاتورية والآن أصبحنا فى عصر الحرية». وتابع: ما قام به الشباب فى 25 يناير ثورة عظيمة وبقدر عظمتها لم يتحقق من مطالبها إلا القليل جدا، ولابد أن تتناسب نتائجها مع عظمتها. وأشار راضى إلى أنه قد يكون هناك مكان بديل غير ميدان التحرير لم يتم تحديده بعد للاعتصام، وسيطالب المعتصمون بتحقيق جميع المطالب الأخرى للثورة. وطالب راضى الجيش بعدم وضع الشباب أمام «حائط صد حتى لا تتكرر الأخطاء التى كانت تحدث فى العهد البائد من قمع». وأوضح أن الثورة لها قوتها وفلسفتها فى استخدام آليات الضغط لتحقيق مطالبها، وطالب المجلس العسكرى بعدم التباطؤ فى الاستجابة للمطالب الشعبية خاصة إقالة شفيق والإفراج عن المعتقلين وحل جهاز أمن الدولة والحزب الوطنى البائد.