انتهت إدارة شؤون البيئة بمحافظة السويس من تحديد الغرامات المفروضة على محطة الأدبية لمعالجة الصرف الصحي، وقدّرتها ب16 مليون جنيه، في غرامة تعد الأعلى في قضايا التلوث البحري. وفي الوقت نفسه، حرر جهاز شؤون البيئة محاضر في قسم شرطة عتاقة ضد المحطة نفسها، يتهمها فيها بارتكاب "كارثة بيئية"، بتلويث خليج السويس بمياة الصرف الصحي والصناعي على مدى عامين كاملين، وهو ما يهدد بالقضاء على الكائنات البحرية بخليج السويس، حسب البلاغ المقدم. وأكد رئيس لجنة الثروة السمكية في المجلس المحلي للسويس، أن المتضررين من قطاع الصيد بصدد رفع دعوى قضائية ضد محطة الأدبية، لمطالبتها ب20 مليون جنيه تعويضا عن تسببها في قتل أسماك الزريعة بمنطقة جونة الأدبية، والتي هي المنتج الرئيسي للأسماك بخليج السويس بأكمله. ونصبت لجنة التفتيش البيئي في منطقة شواطئ خليج السويس كمينا لعاملين في مجزر السويس الآلي، وضبطت سائقي سيارات نقل يلقون عشرات الأطنان من الدماء ومخلفات المجازر بمخرات السيول التي تصب بالخليج، وأحالتهم إلى التحقيق.