ذكرت إدارة أمن وسائل النقل الأمريكية أمس الجمعة أن طياري شركات الطيران الأمريكية سيسمح لهم بتجنب إجراءات تفتيش أمنية مشددة في المطارات الأمريكية في استجابة منها بعدما رفعت بهذا الشأن دعوى قضائية وبعد الغضب والاحتجاجات التي أكدت أن الطيارين يخضعون بالفعل لإجراءات كشف أمنية صارمة. واشتكى الطيارون بشدة من انه ينبغي إعفاءهم من المرور على أجهزة المسح الكامل للجسم المطبقة حديثا أو الخضوع لعمليات تفتيش ذاتية لأنهم اجتازوا بالفعل إجراءات تفتيش أمنية مكثفة. وقال جون بيستول مدير الإدارة في بيان "السماح لهؤلاء الطيارين المرتدين للزي الرسمي الذين تم التحقق من هوياتهم بالمرور من خلال عملية مسح عاجلة في نقاط التفتيش هو فقط لصالح الأمن والاستخدام الأمثل لمواردنا". وواجهت الادارة التي انشئت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي نفذها متشددون من القاعدة بالولايات المتحدة باستخدام طائرات ركاب مخطوفة احتجاجات منذ طبقت إجراءات تفتيش صارمة الشهر الماضي. والإجراءات الأمنية الإضافية والتي تطبق قبل موسم أعياد الشكر والكريسماس الذي يشهد إشغالا كبيرا في حركة الطيران تفرض بعد محاولتين ضد نظام الطيران المدني الأمريكي خلال الفترة الماضية. وبينما أقر بيستول بأنها إجراءات مشددة إلا انه ومسئولو الإدارة قالوا إنها ضرورية للحيلولة دون تمكن أي شخص من تهريب قنبلة أو سلاح إلى طائرة.