واشنطن تخضع المسافرين العرب ل"تفتيش أمني مشدد"

أمريكا تخشى على أمنها القومي من قائمة تضم 14 دولة منها 9 دول عربية
تفتيش أمني مشدد في المطارات الأمريكية
بدأت أمس إدارة أمن النقل والمواصلات الأمريكية توسيع عمليات التفتيش والتدقيق على المسافرين جواً القادمين من دول تصنفها الولايات المتحدة على أنها "راعية للإرهاب" أو دول "تعاني من الإرهاب".
وتضم القائمة الأمريكية التي سيخضع مواطنيها لتفتيش أمني شديد أربع عشرة دولة، منها أربع دول تأتي تحت مسمى "راعية للإرهاب" وهي كوبا والسودان وسوريا وإيران.
أما الدول العشر الأخرى فهي التي تعاني من تداعيات الإرهاب وتضم سبع دول عربية هي الجزائر والعراق ولبنان وليبيا والسعودية والصومال واليمن، إلى جانب ثلاث دول أخرى هي أفغانستان ونيجيريا وباكستان.
وشددت الإدارة في بيانها حول الإجراءات الجديدة على أن "أمن الملاحة الجوية الفعال يجب أن يبدأ من خارج حدودنا القومية".
ووفقاُ لتلك الإجراءات الجديدة، سيتم تفتيش جميع المسافرين ذاتيا بشكل دقيق، كما ستفتش حقائب الأيدي، وقد يتجاوزون عمليات فحص متقدمة للكشف عن المتفجرات أو تصوير بالأشعة.
وشارك في وضع هذه القائمة كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي والوكالات والأجهزة الاستخباراتية الأخرى.
وأوضحت إدارة أمن النقل والمواصلات الأمريكية أن تلك التشديدات الأمنية ليست محددة بمدة زمنية، ومن المقرر أن يستمر العمل بها إلى أجل غير مسمى.
وقالت التعليمات، الموجهة إلى كافة شركات الطيران الأمريكية الداخلية والدولية، إن أي شخص يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية جواً "من دول راعية للإرهاب أو دول أخرى ذات علاقة، أو يمر بها، مطالب بالخضوع لإجراءات التفتيش والتدقيق الصارمة." غير أن إدارة النقل والمواصلات الأمريكية لم تكشف عن طبيعة هذه الإجراءات الإضافية التي سيخضع لها المسافرون من تلك الدول.
هذا بالإضافة إلى الإجراء السابق، الذي اتخذ بعد حادثة تفجير الطائرة الفاشل، والذي يتيح للطيارين منع أي راكب من وضع مخدات أو أغطية على أنفسهم أو في أحضانهم، خلال رحلات دولية معينة.