حملة على فيس بوك بهدف تأسيس حياة زوجية مستقرة

لا تزال تفاصيل الحياة الزوجية والعائلية تشغل اهتماما كبيرا لدى غالبية الفتيات، لكن هذا لم يعد يقتصر على الحياة الواقعية فقط، فامتد إلى العالم الافتراضي. فالوصايا المعتمدة التي تسمعها الفتاه المقبلة على الزواج الخاصة بكيفية معامله الزوجة لزوجها، وكيفيه تأسيس منزل الزوجية والمحافظة على سعادة البيت واستقراره، وغيرها من الأمور التي تخص المرأة في حياتها أصبحت هي المحور الرئيسي الذي يتحدث عنه جروب "كوني له أنثى يكن لك رجلا" على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر، فيس بوك، حيث بلغت نسبة المشتركات فيه 55 ألف عضوة، حيث اقتصرت العضوية على الإناث فقط.
وجاء في وصف الجروب المتخصص في العلاقات الزوجية، تساؤلات قالوا إن الجروب يسعى للإجابة عنها، مثل "إزاي تعاملي زوجك؟ إزاي ندخل بمعاملتهم دي الجنة؟!، إزاي تقابلي العريس اللي جاي متقدملك؟، إزاي تختاري عريسك وتعامليه؟".
دينا، أو كما عرفت بأم يوسف صاحبه الصفحة، أكدت أن فكرة "كوني له أنثى يكن لك رجلا"، جاءت من خلال رؤيتها للعديد من المشاكل بين الرجال والنساء، وخاصة المتزوجين، وظهر ذلك على الفيس بوك من خلال الصفحات التي يهاجم فيها كل طرف الآخر، من هنا جاءت الفكرة والتي تهدف في الأساس إلى عوده المحبة والمودة في العلاقات الزوجية إلى البيوت المصرية بصفه خاصة، وأوضحت أنها تعتمد في مواضيع الصفحة على كتاباتها فقط، خاصة وأنها صحفيه وتحب الكتابة، وقليلا ما تعتمد على موضوعات منقولة.
وأضافت أم يوسف، أن أكثر ما يضايقها أنه عندما تعرض لموضوع خاص بالعلاقة الجنسية، فعلى الرغم من مراعاتها أن يكون بصيغة وأسلوب محترم في جروب يقتصر على البنات، إلا أنها تواجه العديد من النقد رغم أهميته، وأشارت إلى أن أكثر الموضوعات التي تلقى قبولا هي الخاصة بالسخرية والفتور والعصبية من معاملة الأزواج وكذلك الموضوعات الجنسية، لأن أغلب العضوات من المتزوجات أو المقبلات على الزواج، وقالت إنها تتمنى أن يحقق الجروب الهدف الأساسي منه، وهو إدخال السعادة لجميع البيوت، موضحة أن ذلك لن يحدث إلا من خلال أن يتقى كل منهما الله في معاملته للآخر.