وزير الاتصالات: وسائل التواصل الاجتماعي شهدت كثافة غير مسبوقة خلال حريق سنترال رمسيس

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن سنترال رمسيس ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات في مصر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "أكبر دليل على ذلك أنه مع بدء الأزمة بدأ قطاع كبير من المواطنين في تبادل الأخبار ومناقشة الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت كثافة غير مسبوقة خلال الأزمة".
وأوضح أن البنية المعلوماتية استوعبت هذه الكثافة بكفاءة طوال الأزمة، مؤكدا أن شبكة الإنترنت لم تنقطع بشكل كامل خلال الحادث، ما يثبت أن سنترال رمسيس ليس السنترال الوحيد الذي تعتمد عليه كل شبكات الإنترنت في مصر.
ولفت إلى أنّ الشبكة بها ازدواجية وتبادلية وهو ما تحقق من خلال الخطة ب التي تتضمن استغناء جزئيًّا عن سنترال رمسيس، ثم الخطة ج التي تقتضي استبعاد سنترال رمسيس مع تطور الأمر وأصبح السنترال خارج الخدمة.
وأكد أن الازدواجية والتبادلية في شبكة معقدة بنيت على مراحل كثيرة تخدم 120 مليون خط محمول وأكثر من 15 مليون خط منزلي يعني أنها منظومة بالغة الضخامة والتعقيد، وبالتالي لا يمكن تحويل كل الأحمال من عنصر في هذه المنظومة إلى عنصر آخر بضغطة زر.
ولفت إلى أن الأمر يتطلب إجراءات تقنية وفنية تستغرق بعض الوقت، مؤكدا أنه في الوقت الحالي تمت استعادة خدمات الصوت والبيانات، كما أن الخدمات المتعلقة بتطبيقات السداد وتطبيقات التحويلات المالية واستخدام بطاقات الائتمان وماكينات الصرف الآلي عادت بكامل طاقتها.
وأفاد بأن هناك تحديين في الوقت الحالي، الأول الوضع في منطقة محيط رمسيس التي تضم 50 ألف مشترك، مؤكدا بدء استعادة الخدمة في هذه المنطقة منذ صباح اليوم، حيث عادت الخدمة ل24 ألفًا و400 مشترك أي قرابة ال50% من المشتركين.
ولفت إلى أنه بنهاية اليوم ستعود الخدمة لجميع المشتركين بالمنطقة، موضحًا أن التحدي الآخر يكمن في بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات، وهو ما يتم العمل عليه.