انتخابات الشورى بروفة لانتخابات الرئاسة تناولت صحيفة الشرق الأوسط انتخابات الشورى التي ستبدأ في يونيو المقبل، ويحتدم الخلاف عليها منذ فترة لما لها من أهمية في الانتخابات الرئاسية القادمة 2011. وذكرت الصحيفة أن فوز معارضين سياسيين بالانتخابات سيغير من خريطة انتخابات الرئاسة، لكن من الواضح أن الحزب الوطني مسيطر كعادته على مقاليد الأمور، ويأتي الإخوان من بعده بينما يغيب الدكتور محمد البرادعي من خريطة مرشحي انتخابات الشورى هذا العام. وأضافت أن أهمية انتخابات الشورى تتمثل في أن أي مرشح لانتخابات الرئاسة يجب أن يحصل على أكبر عدد من أصوات كل من مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية. في الوقت نفسه، أعرب محللون سياسيون عن عدم تفاؤلهم بإجراء انتخابات نزيهة، نتيجة لتمديد قانون الطوارئ منذ أيام قليلة لعامين قادمين، وأجمعت الآراء أن ما سيحدث في انتخابات الشورى 2010 هو نفسه ما سيحدث في انتخابات الرئاسة 2011، ومن هنا يمكن اعتبار أن انتخابات الشورى مجرد بروفة للمستقبل. أرصفة مصر حوائط مبكى المصريين! من جانبه، كتب براء الخطيب في صحيفة القدس العربي يصف رصيف مجلس الشعب ب"حائط مبكى" المصريين، وقارن الخطيب بين الأرصفة التي يسكنها المصريون لأنهم لا يجدون قوت يومهم ولا المأوى الذي يأمنون فيه، وبين الأرصفة التي يستغلها أصحاب المصالح الذين يتاجرون في كل شيء؛ بدءا من المناديل والورد مرورا بالبضائع الصينية وانتهاء بالمقويات الجنسية التي تعود كلها بالمال على رجال أعمال متخفين يسعون لاستغلال كل شيء في سبيل البيزنس! ألمانيا تغض النظر عن الإصلاح الداخلي في مصر أما صحيفة الحياة اللندنية فقد تناولت تصريحات وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله التي أشاد فيها بمصر ودورها الإقليمي كونها مرتكزا أساسيا لاستقرار الشرق الأوسط، وأضاف فسترفيله أن الرئيس مبارك استطاع على مدى سنوات أن ينأى بمصر عن حروب وصراعات كثيرة، وحافظ على السلام. في الوقت نفسه، تجنب وزير الخارجية الألماني الحديث عن بطء الإصلاحات الداخلية في مصر، مكتفيا بالإشارة إلى أن ألمانيا تشجع مصر دائما على دعم جهودها في الإصلاح الداخلي. البورصة المصرية خسرت 31 مليار جنيه في أسبوع ذكرت صحيفة القبس الكويتية أن خسائر البورصة المصرية في الأسبوع الماضي فقط وصلت لأكثر من 31 مليار جنيه، وبررت الصحيفة ذلك بأن هناك تراجعا عاما في سوق الأسهم العالمية، كما أن أزمة اليونان المالية ألقت بتداعياتها على البورصة المصرية، وأضافت أن الانخفاض وصل إلى 6.8% مقارنة بالأسبوع الماضي، وهي نسبة خسارة فادحة. أغنياء مصر بين ساويرس وعز تناولت صحيفة القدس العربي قائمة بأغنى أغنياء مصر وتصدرت القائمة عائلة ساويرس وأشهرهم رجل الأعمال نجيب ساويرس وتلاه المهندس أحمد عز رجل الأعمال أمين تنظيم الحزب الوطني. وشملت القائمة أيضا وزير الإسكان أحمد المغربي، ووزير التجارة والصناعة رشيد أحمد رشيد، ووزير النقل السابق محمد منصور، ورجال مجلس الشعب محمد فريد خميس ومحمد أبو العينين وهشام طلعت مصطفى. المستثمرون الخليجيون لا يسرقون مصر في صحيفة الشرق الأوسط، دافع الكاتب حسين شبكشي عن المستثمرين الخليجيين الذين يشترون الأصول المصرية أو بعض المواد الإعلامية المصرية، منددا بالحملات الإعلامية التي تشنها الصحف المصرية على الخليجيين كأنهم سرقوا هذه الصفقات، أو كأن الجانب المصري لم يكن موجودا ليبيع من جانبه. وأضاف شبكشي أنه من الغريب أن تشهر بعض وسائل الإعلام الحكومية بالمستثمرين الخليجيين، كأن الحكومة تتحدث بلسانين؛ لسان يشجع على الاستثمار والخصخصة وآخر يشكك في المستثمر ويرفض البيع! وبرر الكاتب ما يحدث من بيع أن مصر على مدار القرن الأخير تحولت من رأسمالية إلى اشتراكية إلى قطاع عام بحت ثم إلى تحرر كامل من ملكية الدولة، وليس ذنب المشتري أن نوايا البائع ليست في صالح تنمية البلاد. مياه النيل تكفي قارة بأكملها وحول موضوع مياه النيل، ذكرت صحيفة القبس الكويتية، أن المعركة على مياه النيل ليست معركة وجودية كما يروج البعض وإنما هي معركة سياسية، وأضافت أن الارتباك الواضح في تناول الحكومة المصرية لملف مياه النيل يوضح اختفاء الشفافية وضعف قدرة النظام المصري الحاكم على تسويق مواقفه وممارسة ضغوطه لتحقيق الأمن القومي لمصر. وأضافت الصحيفة على لسان أحمد متبولي أن اقتصاديا يمكن لمياه النيل أن تكفي قارة بأكملها إذا تم استغلالها جيدا، لكن منطق القوة الذي تعاملت به الحكومة المصرية في مواجهة القضية أدى إلى تصاعد الأمر وتوقيع اتفاقيات يمكن أن تضر بحصة مياه النيل المخصصة لمصر. مصر وأمريكا تشجعان شرق أوسط خالي من الأسلحة النووية وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن واشنطن والقاهرة تسعيان لحظر الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يلقى رفضا إسرائيليا لما قد ينتج عنه الكشف عن ترسانة أسلحة إسرائيل النووية أو إجبارها على التخلي عنه. من جهة أخرى، تحاول واشنطن أن تجبر إيران على وقف برنامجها النووي، بينما تحاول مصر أن تسيطر على التهديدات النووية الإسرائيلية. ويرى المحللون أن هذه المعاهدة إذا فشلت فستلقي بظلالها على معاهدة حظر الانتشار النووي العالمية التي تخضع كل 5 سنوات للمراجعة لتقييمها ولقياس مدى التزام الدول بها.