- أكثر من 44 مليون مواطن يشاركون في الانتخابات بنسبة 66.8%.. السيسي يحصد 89.6% من أصوات الناخبين.. وحازم عمر يحتل المركز الثاني - رئيس الوطنية للانتخابات: نسبة التصويت هي الأعلى في تاريخ مصر.. التزمنا مبادئ العدالة والمساواة والشفافية.. المصريون رسموا مستقبلهم من نور.. لم يكن لدينا ما نخفيه بل كنا أمام مشهد نتفخر به - بنداري: رئيس الجمهورية الفائز سيتولى دفة الوطن بقوة الدستور والقانون ونزاهة القضاء أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز المرشح عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية، التي أُجريت في ديسمبر الجاري، ليستمر في مقعد رئيس الجمهورية لولاية جديدة مدتها 6 سنوات تبدأ في أبريل 2024 وتنتهي عام 2030، وذلك بعد حصوله على قرابة 40 مليون صوت وبنسبة 89.6% من إجمالي المواطنين المشاركين في التصويت. - أرقام العملية الانتخابية وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين للإعلان عن النتيجة النهائية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، أن عدد المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين بلغ 67 مليونا و32 ألفا و438 مواطنا، وأدلى 44 مليونا و777 ألفا و668 ناخبا منهم بصوته في صناديق الاقتراع، بنسبة مشاركة بلغت 66.8%. وأضافت أنه من إجمالي عدد المصوتين، بلغ عدد الأصوات الصحيحة 44 مليونا و288 ألفا و361 صوتا بنسبة 98.9% من إجمالي الحاضرين، وسجلت الأصوات الباطلة 489 ألفا 307 أصوات بنسبة 1.1% من إجمالي الحاضرين. وحصل المرشح عبد الفتاح السيسي على 39 مليونا 702 ألف و451 صوتا، بنسبة 89.6%، وجاء في المركز الثاني المرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري بمليون و986 ألفا و352 صوتا، بنسبة 4.5%. فيما حصل المرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على مليون و776 ألفا و952 صوتا بنسبة 4%، محتلا المركز الثالث، وجاء المرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد في المركز الرابع ب 822 ألفا و606 أصوات، بنسبة 1.9%. - حسم السباق وبذلك حسم السيسي سباق الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى دون إعادة لتجاوزه نسبة 50% من عدد الأصوات الصحيحة للناخبين، وهي النسبة التي يتحقق بها الأغلبية المطلقة. ويحق لأى مرشح الطعن على النتيجة النهائية للانتخابات وذلك أمام المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة خلال يومى الثلاثاء والأربعاء 19 و20 ديسمبر الحالى، على أن تفصل المحكمة فيما يُقدم إليها من طعون خلال 10 أيام من 21 وحتى 30 ديسمبر الحالى. وستبدأ الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى يوم 2 أبريل 2024 وهو الموعد الذي تنقضي به ولايته الحالية التي امتدت إلى 6 سنوات بإقرار التعديلات الدستورية التى وافق عليها الشعب فى 2019 وأتاحت إعادة انتخابه لمرة تالية، ليكون السيسي أول رئيس جمهورية يُنتخب لمدة 6 سنوات في تاريخ مصر. - كلمة المستشار حازم بدوي وقال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن "الشعب قال كلمته ووصلت الرسالة، فمصر هي غاية المراد، فقد اصطف المصريون أمام لجان الاقتراع وشهدت الانتخابات ظواهر مميزة عكست عبقرية الشعب بخروج كل أطيافه لتقول رأيها، فلم نعرف من تصدر المشهد المرأة أما الشباب، كبار السن أم ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بنسبة تصويت هي الأعلى في تاريخ مصر". وأضاف أن العملية الانتخابية حازت على إشادات من المنظمات الدولية ومن قبلهم إشادة الناخبيين، فقد تنوع مرشحي الرئاسة ببرامجهم، وقاد السباق 3 مرشحين يمثلون أحزاب لها تمثيل نيابي مميز، ومرشح آخر قرر أن يكون ظهيره الشعب. وقال إن العملية الانتخابية جاءت بأقل نسبة أنفاق مالي على الدعاية الانتخابية وحياد غير مسبوق من كل وسائل الإعلام، وتعاون الوزارت مع الهيئة الوطنية في الاستعداد لهذا الاستحقاق الأهم حتى خرج بصورة تليق بتاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه مع نزاهة القضاة وحياد رجال الشرطة في تأمين لجان الاقتراع، فكان الشعب هو الفائز. وأكد بدوي أن الهيئة التزمت الهيئة بمبادئ العدالة والمساواة والشفافية منذ بداية الانتخابات وحتى إعلان نتيجتها، وذلك تحت إشراف قضائي على كل صندوق، وسمحت للمنظات المحلية والأجنبية ووسائل الإعلام لتصبح العملية الانتخابية على مرأى ومسمع من الجميع، متابعا: "لم يكن لدينا ما نخفيه بل كنا أمام مشهد نتفخر به". ووجه بدوي التحية للمصريين، قائلا: "رسموا مستقبلهم بأحرف من نور بهذه المشاركة التي تستكون نموذجا يحتذى به في الانتخابات القادمة". - كلمة المستشار أحمد بنداري من جهته، قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، إن مصر تجني ثمرة الديمقراطية وتحصد ما غرسه الوطن بوصول قطار الانتخابات الرئاسية إلى محطته الأخيرة للإعلان عن نتيجة الاستحقاق الانتخابي الأهم في تاريخ الأمة. وأضاف أن الهيئة قدمت نموذجا للانتخابات نتشرف به في الداخل والخارج ورأي العالم مشاركة غير مسبوقة ووعي دستوري من المواطنين، والتزاما وانضباطا وتحضرا سواء من حملات المرشحين أو وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني التي تابعت الانتخابات، ذاكرًا أن الهيئة لم تدخر جهدًا لخروج الانتخابات بدقة ونزاهة وشفافية في كل خطوة اجتهدت فيها لتطبيق المسئولية التي عُهد بها إليها. ووجه بنداري الشكر لكل الجهات والهيئات القضائية ومجلس إدارة الهيئة ومجلسها التنفيذي للخروج بالمشهد الاحترافي الذي ظهرت به الانتخابات بالتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة التي سهلت العملية الانتخابية في ملحمة تاريخية بذل فيها جهد وتعاون، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على نقلها المشهد الانتخابي بكل حياد حتى استقحقوا لقب شركاء النجاح، وأخير الشكر لبطل هذه الملحمة وهو الشعب المصري. وأشار بنداري إلى أن رئيس الجمهورية الفائز سيتولى دفة الوطن بقوة الدستور والقانون ونزاهة القضاء، متمنيا له كل التوفيق في مرحلة دقيقة من عمر الوطن. - نهاية التصويت وانتهى التصويت في الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء الماضي بعدما أجري خارج البلاد أيام 1 و2 و3 ديسمبر وداخل البلاد أيام 10 و11 و12 ديسمبر تحت إشراف قضائى كامل على كل صندوق بمشاركة 15 ألف قاض من أعضاء الجهات والهيئات القضائية فى مصر، وتحت مراقبة ومتابعة من منظمات المجتمع المدنى الدولية والمحلية ووسائل الإعلام المصرية والأجنبية وعدد من السفرات الأجنبية، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن أعدادها قبل انطلاق التصويت داخل مصر. وتسلمت الهيئة برئاسة المستشار حازم بدوى، جميع قرارات اللجان العامة بنتائج الحصر العددى لأصوات الناخبين فى اللجان الفرعية التابعة لها، ثم عملت الهيئة على جمع أرقام وإحصاءات العملية الانتخابية عبر برنامج إلكترونى خاص بها وأنشئ لهذا الغرض خصيصا، لضمان أعلى معايير الأمان والدقة فى الإحصاء العددى ومنع أى هامش خطأ يحتمل، وفق تصريحات المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة. ومنذ الإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية فى 25 سبتمبر الماضى، وخلال المراحل الزمنية لإجراءتها بداية من فتح باب الترشح، لم تتلق الهيئة الوطنية للانتخابات أى اعتراضات على المرشحين أو تظلمات منهم، حيث قبلت أوراق جميع من تقدموا إليها لاستيفائهم الشروط القانونية والدستورية، ولم تستبعد أى مرشح. وفى أيام التصويت لم تتلق الهيئة أيضا أى تظلمات من المرشحين أو وكلائهم فى شأن جميع المسائل التى تتعلق بعملية الاقتراع خلال المواعيد المقررة والمحددة بداية من أيام الاقتراع وحتى انتهاء أعمال الفرز وإعلان الحصر العددى للأصوات بكل لجنة عامة، كما أتاحت بعدها لجميع المرشحين ووكلائهم ومندوبيهم طلب الحصول على صورة من محضر نتيجة اللجان العامة للحصر العددى الذى أجرته لنتائج التصويت فى اللجان الفرعية التابعة لها، وذلك فور إعلانه، لإمكانية الطعن عليه أمام الهيئة، إلا أنها لم تتلق أى طعون خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء. أما فيما يتعلق بسيناريو عدم حسم النتيجة من الجولة الأولى، كانت الانتخابات ستدخل في جولة إعادة بين أعلى مرشحين حصلا على أصوات بداية من اليوم الثلاثاء، باستئناف الدعاية الانتخابية وإجراء عملية التصويت خارج مصر أيام 5 و6 و7 يناير المقبل، وفى داخل البلاد أيام 8 و9 و10 يناير مع إعلان النتيجة النهائية فى موعد أقصاه 16 يناير 2024، بحسب ما حددته الهيئة في جدولها الزمني.