استعرضت منى قطب نائب رئيس الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، المشكلات الرئيسية التي تواجه قطاع النقل في نقص الكوادر الفنية والخبرات الفنية المدربة على التصميم والتنفيذ والإشراف على تنفيذ المشروعات وتصنيع وسائل النقل. وأكدت قطب، خلال ورشة عمل بعنوان "إنشاء جامعة متخصصة في النقل في مصر الأهداف والتحديات"، على هامش فعاليات اليوم الثالث للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TransMEA2023، اليوم الثلاثاء، نقص عدد الأساتذة المتخصصين في هندسة السكك الحديدية وبالتالي عدم الإقبال على دخول أقسام النقل بالجامعات المصرية. وأشارت قطب إلى توجيهات وزير النقل بأهمية العمل على تطوير المناهج الدراسية، وإدخال ما يوفر الخبرة اللازمة المطلوبة وخاصة في مجال تصنيع مركبات وتصميم المشروعات، خاصة في ظل مشروعات ووسائل النقل الحديثة المتوفرة حاليا. ولفتت نائب رئيس الهيئة إلى التعاون الذي تم مع الجامعة الكورية وهي الجامعة الكورية للنقل، وتوقيع مذكرة التفاهم خلال الشهر الماضي والذي يهدف إلى التعاون بين الهيئة والجامعة للاستعانة بالخبرات الجامعة الكورية، وبالتنسيق والتعاون مع أساتذة من الجامعات المصرية في إعداد المناهج الدراسية وسد فجوات الاحتياجات التعليمية، بما يضمن تحقيق تطوير العنصر البشري المطلوب بالتعاون مع أساتذة الجامعة الكورية. كما عرض مساعد وزير النقل لقطاع الاستثمار أهمية الاستثمار في توطين العلم والتعليم الهندسي في مجال النقل، لأنه أحد أهم عناصر توطين الصناعة في مصر وهو شعار المؤتمر هذا العام، مؤكدا ضرورة توفير أوجه الدعم لإعداد ملف قوي لإنشاء جامعة النقل. وأشار مستشار الوزير إلى توفير مستثمرين عاملين ومصنعين في مجال النقل على دراية كبيرة باحتياجات سوق العمل، موضحا أن الجامعة ستكون جامعة دولية تقدم خدمات تعليمية لمصر والشرق الأوسط وأفريقيا. وحضر الورشة لفيف من أساتذة الجامعات المصرية المشاركين وأساتذة معهد النقل وممثلي البنك الدولي المشاركين في توفير الدعم اللازم والمعونة الفنية لإعداد متطلبات إنشاء الجامعة.