يعتزم عدد من أعضاء الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير المشاركة فى التظاهرة، التى تنظمها حركة شباب 6 أبريل أمام مجلس الشعب غدا للمطالبة بتعديل مواد الدستور فى الذكرى الثالثة لإضراب 6 أبريل عام 2008 رغم رفض أجهزة الأمن التصريح بالمظاهرة، وإرساله إنذارا على يد محضر للحركة بعدم تنظيم المظاهرة. وقال جورج إسحق، المنسق الأسبق لحركة كفاية وعضو الجمعية، إنه والدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق السابق لحركة كفاية، والدكتورة كريمة الحفناوى، والإعلامى حمدى قنديل والدكتور أحمد دراج، ويحيى حسين سيشاركون فى التظاهرة باعتبارهم وفدا ممثلا للجمعية. من جهته، نفى الإعلامى حمدى قنديل، المتحدث الرسمى للجمعية الوطنية، مشاركة الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية فى التظاهرة. وكانت الحركة قد أعلنت تشكيلها وفدا سيتقدم بمسودة التعديلات التى اقترحها الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل على مواد 76 و77 و88 من الدستور لمسئولى قصر عابدين صباح غد. وقال محمد عادل، الناشط بالحركة، إنهم سيوزعون أرغفة الخبز على المتظاهرين، وأضاف «نعتزم تقديم قطعة جاتوه لإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، لرفضه الموافقة على تنظيم مظاهرة سلمية بميدان التحرير بحجة أن الظروف الأمنية لا تسمح». كما يعتزم نشطاء الحركة بالإسكندرية والمنصورة تنظيم مظاهرتين بميدان محطة مصر، وأمام المحافظة ظهر غد للمطالبة بتعديل مواد الدستور، وإنهاء حالة الطوارئ، وإقرار مسودة قانون مباشرة الحقوق السياسية التى تقدم بها 100 نائب إخوانى ومستقل مؤخرا. من جهة أخرى، يعتزم البرادعى لقاء عدد من مديرى المنظمات الحقوقية منهم بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وجمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مساء غد فى منزله لبحث آليات المطالبة بتعديل الدستور وموقفهم من المشاركة فى الجمعية. كما سيلتقى البرادعى بعدد من الأدباء، منهم صنع الله إبراهيم وإبراهيم عبدالمجيد، والشاعر أحمد فؤاد نجم ظهر الخميس المقبل. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أمس إن مدير أمن القاهرة ومساعد وزير الداخلية، قد أرسل إنذارا على يد محضر للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، باعتبارها وكيلة عن شباب 6 أبريل، ليخطرهم بعدم الموافقة على تنظيم المسيرة السلمية التى يعتزم الشباب تنظيمها. وجاء فى نص إخطار الداخلية «فى إطار الأحداث الأمنية الراهنة وما قد تؤدى إليه مثل تلك المسيرات والوقفات الاحتجاجية من تكدير صفو الأمن العام بالعاصمة، لذلك، ينذر الطالب السادة المنذر إليهم بعدم الموافقة على قيامهم بتنظيم المسيرة المشار إليها لدواعى الأمن والنظام مع تحملهم المسئولية عن أى إجراءات تخالف ذلك». وجاء فى رد شباب 6 أبريل على رفض الداخلية «شباب 6 أبريل يرفضون تهديدات إسماعيل الشاعر بمنع اليوم ويصرون على تنظيم الفاعلية والمطالبة بالحقوق المشروعة مهما كلفهم الأمر».