احتلت فعاليات الذكرى الثالثة لإضراب "6 أبريل" الصفحات الأولى من الصحف القومية والحزبية والمستقلة والديجيتال. وكانت الحركة قد أعلنت عن سلسلة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتعديل الدستور. وأبرزت الصحف القومية فشل الحركة وعدم التفات المواطنين أو القوى السياسية إليها إضافة إلى نجاح أجهزة الأمن في السيطرة على الموقف وتعامل الضباط بلباقة مع المواطنين. وأكدت الأخبار تحت عنوان " فشل دعوة حركة شباب ? أبريل في إثارة المواطنين" أنه رغم قيام الأجهزة الأمنية بإرسال إنذارات على يد محضر إلى شباب الحركة لإبلاغهم بعدم الموافقة على التظاهر بميدان التحرير لعدم تعطيل المرور إلا أن العشرات من شباب الحركة حاولوا تنظيم مسيرة بالقوة. وأشارت الأهرام في صفحتها الأولى تحت عنوان "مظاهرة 6 أبريل محدودة وبدون المعارضة والمحظورة" إلى نفي أحزاب المعارضة وبشدة لمشاركتها في الوقفة الاحتجاجية. بينما أفردت المصري اليوم مساحة واسعة من تغطيتها للتضييقات والاعتداءات التي تعرض لها الناشطون والتي انتهت باعتقال العشرات، إضافة إلى مشاركة الشرطة النسائية للمرة الأولى منذ فترة طويلة في القبض على بعض الناشطات. كما أشارت المصري اليوم إلى محاولة أعضاء من حزب الغد التظاهر في ميدان طلعت حرب إلا أن الشرطة قامت باعتقالهم كما أجهضت وقفة احتجاجية دعت إليها "الجمعية الوطنية للتغيير" في ميدان المحطة بالإسكندرية، بينما لم تشهد محافظات مصر احتجاجات شعبية واكتفت الإخوان بمشاركة طلابها في مختلف الجامعات . وأبرزت الوفد الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن المتخفين في زي مدني في حين نفت الأجهزة الأمنية اعتقال أشخاص منتمين للحركة كما أشارت الوفد إلى مشاركة الطلاب من مختلف الجامعات في الفعاليات الاحتجاجية. أما صحيفة اليوم السابع فقد حددت ثلاثة أسباب رئيسية تسببت في "إحباط" إحياء ذكرى 6 أبريل وهي الحشود الأمنية وسوء التنظيم واعتقال النشطاء.