شدّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، على أهمية الاجتماعات التي عقدتها الفصائل الفلسطينية في مصر، على سبيل تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام. وقال في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، على هامش اجتماع مجلس الأمناء العموم للفصائل الفلسطينية بالعلمين الجديدة، اليوم الأحد، إنه جرى تشكيل لجنة من جميع الأطراف للبحث في كل الملفات، لافتًا إلى أن اللجنة ستجتمع في القاهرة، وسيشمل جدول أعمالها مختلف الملفات التي تحتاج إلى مواقف مشتركة بتواريخ وآليات ملزمة للجميع. وأضاف أن اجتماعات العلمين بين الفصائل الفلسطينية شكلت محطة مطلوبة وضرورية في هذه الفترة في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني بحكم سياسات الحكومة الإسرائيلية القائمة على الضم ونفي حقوق الشعب الفلسطيني واستخدام القتل والتهجير سبيلا لذلك. وأشار إلى أن الأجواء التي سادت في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كانت حريصة على تأكيد الوحدة وإنهاء الانقسام بالساحة الفلسطينية. وأكّد أهمية توافق الفصائل بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني ووحدته على طريق الحفاظ على القضية الوطنية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، قد دعا إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها في «اجتماع العلمين» بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال عباس في البيان الرئاسي الذي ألقاه في ختام عمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة برعاية مصرية اليوم الأحد: «أدعو هذه اللجنة إلى الشروع فورا بإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقيات.. وآمل بعقد اجتماع قريب للفصائل في القاهرة لنعلن لشعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية». وأشار إلى أن اجتماعات العلمين خطوة أولى وهامة لاستكمال الحوار من أجل تحقيق الأهداف المرجوة قريبا. ووجه الرئيس الفلسطيني الشكر مجددا لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي ولمصر على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مثمنا حرص الرئيس السيسي على أن تكلل الجهود الفلسطينية بالنجاح على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.