قدم أمريكي شكوى ضد جارته، بزعم أن استخدامها لأجهزة إلكترونية تسبب في إصابته بأمراض، نتيجة تعرضه للموجات والإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهاتف الخلوي والكمبيوتر المحمول. وقال أرثور فريستنبيرج (59 عام) لصحيفة لوس أنجلس تايمز، "إن الموجات الكهرومغناطيسية تسبب لي الكثير من المشاكل، حيث أنني أشعر بالغثيان والدوار واضطراب في دقات القلب بمجرد تعرضي لهذه الموجات والإشعاعات". وكان فريستنبيرج قد طلب من رافاييلا مونريبوت جارته، التخفيف من استخدام تلك الأجهزة إلا أنها رفضت طلبه. من جانبها، قالت مونريبوت "أشعر كأن حياتي وحريتي مهددة لأسباب غير مقبولة، وهذا ما يجبرني على الدفاع عن حقوقي الأساسية". وأوضحت يريكا إيليوت الطبيبة التي تتولى علاج المواطن الأمريكي، أمام المحكمة أنها مقتنعة بصحة ما قاله مريضها، وأكدت أن تعرضه لتلك الموجات والإشعاعات يؤثر على جهازه العصبي، غير أن أطباء آخرين لم يوافقوا على ذلك. وأكد بوب بارك أستاذ العلوم الفيزيائية في جامعة ميريلاند، أن الإشعاعات الصادرة من المعدات الإلكترونية لا تسبب الأعراض التي تحدث عنها فريستنبيرج.