أكد الدكتور سمير عبد الوهاب مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني، أن ما جري أمس في جلسات الحوار الوطني، بمثابة صورة رائعة تضمنت جميع الأحزاب والقوى السياسية والمعنيين بمجال الإدارة المحلية. وقال خلال حواره ببرنامج «بالروقة والقلم»، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على قناة «تن»، مساء الإثنين، إن الكل أجمع على أهمية سرعة إصدار قانون الانتخابات بالمجالس المحلية، وتشكيلها في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن المجالس المحلية غابت منذ عام 2011 بعد حلها بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، موضحًا أن الجلسة دارت حول النظام الانتخابي الأمثل الذي على أساسه يمكن أن تتم انتخابات المجالس المحلية القادمة، خاصًة في ظل النص الدستوري بالمادة 180 لسنة 2014. ولفت إلى أن البعض طرح نظام القائمة المطلقة، والبعض اقترح نظام القائمة النسبية، والبعض الآخر رأي الجمع بين المطلقة والنسبية، إلى جانب اقتراح نظام القائمة المطلقة مع وجود مقاعد فردية، مؤكدًا أن الملف الأهم هو التوافق على نظام انتخابي من الجميع، يضمن دستورية المادة 180، وبه قدر من المشاركة من أكثر من حزب بالمجالس المحلية. ونه بأن المجالس المحلية المؤسسة التدريبية للأشخاص والأفراد على الممارسة السياسية على المستوى المحلي ثم بعد ذلك على المستوى القومي، مُبينًا أنه تم مناقشة شروط الترشح للمجالس المحلية ، وحدد الدستور بعضًا منها مثل تحديد سن من يريد الترشح بدءًا من 21 عامًا. وانطلقت ثاني جلسات المحور السياسي للحوار الوطني، اليوم الأحد، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، حيث تناقش لجنة المحليات على مدار جلستين قضية «قانون المجالس الشعبية المحلية». وتناقش لجنة الأحزاب السياسية جميع قضايا اللجنة التي تضم قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها وتشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، بالإضافة إلى قضية «الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب».