قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنه فيما يتعلق بالمٌخرجات جرت مناقشات في الأسبوع الأول حول النظام الانتخابي، موضحًا أن الرأي يميل الآن إلى النظام المختلط مع ضرورة الأخذ بجزء من الانتخابات بالنظام الفردي. وأوضح خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على قناة «تن»، مساء الأحد، أن الخلاف الدائر هو الانتخاب بنظام القوائم المغلقة المطلقة أم القوائم النسبية، مؤكدًا أنه لا يوجد مُخرجات سابقة التنفيذ، وأنها تكتب من واقع ما يحدث في اللجان. ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالنظام الانتخابي، غير متوقع حدوث توافق فيه ولاي وجد مشكلة في ذلك ولكن الجيد في الأمر هو التعبير عن الرأي والاستماع للآراء المتنوعة. ونوه بأن لوائح مجلس أمناء الحوار الوطني، لا تنص على استخدام آلية التصويت في المُخرجات، مشددًا أن استبعادها هو أكبر ميزة تشجع أي أحد يرغب في المشاركة أن يُبدي رأيه. وأشار إلى أن آلية التعامل مع المُخرجات الغير متوافق عليها، سيتم نشر وعرض كل الآراء مُصاغة بشكل يعكس المعني الحقيقي لوجهات النظر، مؤكدًا أنه ليس بعد النشر من رقابة. وذكر أن الحوار الوطني يُثبت أقدامه كل يوم أكثر، والمشاركين يتفاعلون بشكل أكبر، منوهًا بأنه للخروج بتوصيات معقولة ومقبولة لابد من أن يأخذ النقاش حقه. وانطلقت ثاني جلسات المحور السياسي للحوار الوطني، اليوم الأحد، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، حيث تناقش لجنة المحليات على مدار جلستين قضية «قانون المجالس الشعبية المحلية». وتناقش لجنة الأحزاب السياسية جميع قضايا اللجنة التي تضم قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها وتشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب، بالإضافة إلى قضية «الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب».