أمين البحوث الإسلامية: للفتوى دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد، إن الفتوى الشرعية التي تصدر من الهيئات أو الشخصيات المتخصصة، لها دور كبير في ضبط الكثير من جوانب الحياة، بل إن انضباطها يعني استقرارا مجتمعيا وإدراكا حقيقيا للكون ومقدراته، ومن ثم عدم العبث بهذه المقدرات التي تعود بالنفع على الجميع.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر الجاري تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".
وأضاف الأمين العام أن دور الفتوى في نشر قيم السلم والعدل ودورها في نشر الإيجابيات ومواجهة السلوكيات المنحرفة هو دور محوري يضطلع به رجال الفتوى والمؤسسات الدينية، وهو لا يقل تأثيرا عن أدوار المجالات العلمية الأخرى.
وأشار عياد إلى ارتباط الفتوى بقضايا متنوعة، على رأسها القضايا المالية والاقتصادية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية المستدامة وتحقيق معدلات التنمية في قطاعات كل دولة، فالمعاملات المالية المستحدثة أسهمت بشكل كبير في تنمية الكثير من القطاعات الاقتصادية، مؤكدا أن الفتاوى الصادرة بشأنها أسهمت بدور مهم في تنمية الوعي بمثل هذه المعاملات خاصة في المجتمعات الإسلامية التي تهتم بإسقاط النصوص الشرعية والاجتهاد الفقهي على المعاملات الحياتية.