أبلغ رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، التي تزور كوريا الجنوبية حاليا، أن زيارتها تعد علامة على الردع ضد كوريا الشمالية، وأكد أنه سيتعاون مع الكونجرس الأمريكي لتعميق التحالف الثنائي. وبحسب ما نشرته وكالة «يونهاب»، صباح الخميس، صرح «يون» بذلك خلال المحادثات الهاتفية مع «بيلوسي» والتي استمرت لمدة 40 دقيقة، حسبما صرح النائب الأول لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو، للصحفيين. وقبل وقت قصير من المحادثات الهاتفية مع الرئيس، التقت «بيلوسي» مع رئيس الجمعية الوطنية كيم جين-بيو، حيث عقدا محادثات حول الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي والقضايا الأخرى. وسوف تزور «بيلوسي» قرية الهدنة بين الكوريتين «بانمونجوم» في وقت لاحق من اليوم الخميس. وفي إشارة إلى زيارة «بيلوسي» إلى المنطقة المنزوعة السلاح والتي تقسم الكوريتين، قال «يون»: «هذه الزيارة التي يقوم بها وفد "بيلوسي" ستصبح علامة على الردع المشترك بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة ضد كوريا الشمالية». وأخبرت «بيلوسي» الرئيس «يون» أن الحلفاء بحاجة إلى الاشتراك في بناء منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لتصبح حرة ومفتوحة، وفقًا لما نقله «كيم». والجدير بالذكر أن مسؤولين في سيئول ذكروا في وقت سابق أنه لن يتم عقد لقاء بين «يون» و«بيلوسي»، لأن «يون» يقضي إجازته الصيفية. وقد وصلت «بيلوسي» إلى سيئول مساء الأربعاء، وسط تصاعد التوترات بين الولاياتالمتحدةوالصين في أعقاب زيارتها إلى تايوان، حيث نددت الصين بزيارة «بيلوسي» وأعلنت عن إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان احتجاجًا على ذلك. وتعد «بيلوسي» أول رئيسة لمجلس النواب الأمريكي تزور كوريا الجنوبية، منذ زيارة رئيس مجلس النواب السابق دينيس هاسترت، في عام 2002.