يعرض على هامش مهرجان برلين السينمائي الدولي فيلم ابن بابل لمخرجه العراقي محمد الدراجي .ويسلط الفيلم الضوء على حال العراق بعد ثلاثة أسابيع من سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في صورة يملؤها الدمار والحزن .ويقول محمد الدراجي إن السبب وراء اختياره لهذا الموضوع الحزين كان عمته التي فقدت ابنها ولم تتمكن حتى الآن من العثور عليه. ويتمنى الدراجي أن تنجح السينما العراقية في النهوض من جديد، مشيرا إلى أنه يحلم بتصوير فيلم كل عام يعكس مشكلة تواجه العراقيين في حياتهم اليومية أو داخل المجتمع.وأشار إلى أن الفيلم سيعرض قريبا في دور العرض العراقية في العاصمة، إلا أنه يتحسر على مدينته بغداد التي لم يعد بها سوى داري عرض سينمائي فقط.