قالت شيرين، زوجة عم طالبة المنصورة نيرة أشرف، إنها كانت قريبة من الموقع الذي قتلت فيه الطالبة، صباح اليوم الاثنين، مشيرة إلى أنها عرضت الدخول لمساعدة الفتاة، بحكم عملها كممرضة، دون أن تعلم بأنها ابنة أخ زوجها. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أنها لم تتمكن من لدخول وتقديم المساعدة للفتاة؛ بسبب الزحام والتفاف المواطنين حولها، قائلة إن أحد الشباب الموجود حمل الطالبة وجرى بها نحو المستشفى. وذكرت أن الفتاة توفاها الله قبل أن تنقل إلى المستشفى، مناشدة الدعاء للطالبة بالرحمة: «أناشد العالم كله يدعي لنيرة بالرحمة، وبلاش أي تعليقات سخيفة وخارجة، كل واحد يعتبرها بنته وأخته وزوجته، إنا لله وإنا إليه راجعون، وربنا غفور رحيم». وأشارت إلى أن والدها يعمل مدرسًا ولا يتوانى عن أداء جميع الصلوات في المسجد، متابعة: «كان يصلي الظهر ثم عرف خبر وفاة ابنته، والجيران في الشارع يؤكدون أن الفتاة سمعتها جيدة، ولم تتسبب العائلة في مشكلات منذ انتقلوا إلى المنطقة منذ 10 سنوات». وعن دوافع ارتكاب الجريمة، لفتت إلى أن الشاب تقدم لخطبة الراحلة لكن والدها لم يوافق على الأمر، قائلة إن القاتل تشاجر مع العائلة حينها، وهو ما شهد به أهل المنطقة. وكشفت مناظرة النيابة العامة اليوم الإثنين، أسباب مقتل الطالبة نيرة بكلية الآداب جامعة المنصورة على يد زميلها، حيث نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وقد أُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها. وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذين أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.