توقع روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي صدور قرار دولي يمهد الطريق أمام فرض عقوبات جديدة على إيران "في غضون أسابيع وليس أشهر"، على ما أفاد المتحدث باسمه الثلاثاء. وقال المتحدث جيف موريل للصحفيين في ختام زيارة لجيتس إلى باريس أن الوزير "يعتقد أن الأمر هو مسألة أسابيع وليس أشهر". وتابع موريل أن جيتس: "يعتقد أننا بحاجة إلى قرار يمهد لعقوبات وأنه يمكننا التوصل إليه في هذه المهلة". والتقى جيتس خلال زيارته لباريس التي بدأها يوم الاثنين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتقدم المطالبين بتشديد العقوبات بحق طهران. وتابع المتحدث أن جيتس: "شدد خلال كل لقاءاته على ضرورة التحرك بشكل عاجل"، فيما باشرت إيران يوم الثلاثاء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% تحت إشراف وكالة الطاقة الذرية, ما جعل سيلفان شالوم وزير تنمية المناطق الإسرائيلي يوم الثلاثاء يحض الأسرة الدولية على فرض "عقوبات مؤلمة" على إيران حتى لو لم توافق روسيا والصين على ذلك. وكان جيتس قد اعتبر في مقابلة بثتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الإثنين أن: "الأمر سيستغرق أسابيع وليس أشهر، لنرى إن كنا سنتوصل إلى قرار جديد" في مجلس الأمن يتيح فرض عقوبات على إيران. ولا تزال الصين التي تملك حق الفيتو في مجلس الأمن، تعارض فرض عقوبات على إيران، وقد جددت الثلاثاء دعوتها إلى التحاور مع الجمهورية الإسلامية في شأن برنامجها النووي المثير للجدل. ومن المحتمل أن تتبنى دول ذات اقتصادات ناشئة من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن حاليا، الموقف ذاتها حيال إيران.