أعلن جيف موريل المتحدث باسم البنتاجون أن وزيري الدفاع الأمريكي «روبرت جيتس» ونظيره الإسرائيلي «إيهود بارك» بحثا في واشنطن مساء أمس الأول الجهود الدبلوماسية التي تبذل من أجل فرض عقوبات علي إيران بسبب برنامجها النووي، وكان باراك قد وصل الثلاثاء الماضي إلي الولاياتالمتحدة في زيارة لمدة خمسة أيام علي خلفية التوتر الدولي المتعلق بالبرنامج النووي لطهران. وأوضح موريل أن الوزيرين بحثا «التهديد الذي تشكله طموحات إيران النووية وما يمكن للمجموعة الدولية أن تفعله في محاولة ثنيهم وردعهم عن ذلك»، مضيفا أن المحادثات تناولت الحاجة إلي «فرض عقوبات فعالة» لإقناع إيران بالانصياع لالتزاماتها الدولية. وقال المتحدث إن البلدين متفقان علي أن الوقت قد حان كي يتم تعزيز العقوبات نظرًا إلي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصرف حتي الآن ب «ازدراء» مع الجهود الدبلوماسية، موضحا أن واشنطن تشاطر إسرائيل قلقها حول هذه المسالة، ومضيفا أن موقف قادة إيران لا يترك «أي خيار آخر للأسرة الدولية غير الاتجاه نحو نظام عقوبات صارم». وأوضح موريل أن واشنطن ما زالت تؤمن بمبدأ الحوار إذا غيرت طهران موقفها، قائلا: نبقي الباب مفتوحًا أمام الحوار، ومجرد أننا بدأنا مسار الضغط لا يعني أن مسار الحوار قد أغلق»، لافتا إلي أن المحادثات بين جيتس وباراك شملت أيضا «قضايا أمنية إقليمية» بما يشمل دور حماس وحزب الله والتعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ وعملية السلام في الشرق الأوسط.