دار الشروق أصدرت حديثا كتاب «زراعة الأعضاء فى ضوء الشريعة الإسلامية» للدكتور يوسف القرضاوى. يجيب الكتاب عن أسئلة منها: هل يجوز للمسلم أن يتبرع بعضو أو جزء من بدنه لغيره فى حياته لزرعه فى بدن شخص آخر؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب، فهل هو جواز مطلق، أو مقيد بشروط؟ وما تلك الشروط؟ وإذا جاز التبرع فلمن يتبرع؟ أللقريب فقط، أم للمسلم فحسب؟ أم لأى إنسان، قريبا كان أو أجنبيا، مسلما أو غير مسلم؟ وإذا جاز التبرع فهل يجوز البيع؟ وإذا لم يجز البيع فهل يجوز إعطاء هبة أو مكافأة؟ وهل يجوز التبرع بعضو بعد الموت؟ أو يتنافى ذلك مع حرمة الميت؟ وهل ذلك من حق الإنسان وحده؟ أو يحق لأهله التبرع بعد وفاته بعضو من بدنه؟ وهل يجوز للدولة أن تأخذ بعض الأعضاء من المصابين فى الحوادث مثلا لإنقاذ غيرهم؟ هذه الأسئلة وغيرها من تساؤلات جمة أصبحت تفرض نفسها على الفقه الإسلامى ورجاله ومجامعه فى الوقت الحاضر. ولابد للفقه من الإجابة، إما بالإباحة بإطلاق أو المنع بإطلاق، أو التفصيل». «ليلة سفر» رواية جديدة للأديب محمد ناجى صدرت عن دارالهلال، وهى الرواية السابعة للمؤلف بعد «خافية قمر»، و«لحن الصباح» و«مقامات عربية» و«العايقة بنت الزين» و«رجل أبله.. امرأة تافهة» و«الأفندى». المجلس الأعلى للثقافة يعقد ندوة تحت عنوان «قراءة فى أدب نجيب محفوظ» التى تنظمها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية فى السادسة مساء اليوم. والندوة تستضيف د. خالد عاشور ومجموعة من النقاد منهم محمد حسن عبدالله، ومحمد على سلامة، محمد عليوة، ويدير اللقاء الناقد د. أحمد درويش. معرض القاهرة الدولى للكتاب (28 يناير 10فبراير) يقيم برنامج النشاط الدولى بسراى 15 بجوار المركز الإعلامى والذى ينظم ندوات فى الآداب العالمية المختلفة، وحلقات نقاش حول الترجمة والكتاب الورقى والكتاب الالكترونى، ومن أهم حلقات النقاش ندوة «تبادل أوروبى لحقوق الملكية الفكرية والنشر والترجمة فى الثانية عشر ظهر السبت 30 يناير الذى يجمع مديرى دار نشر جاليمار ودار نشر ستوك الفرنسيتين مع الكاتب خالد الخميسى والناشرة داليا ابراهيم مديرة دار نشر النهضة. كما يستكمل النشاط الدولى للسنة الثانية مشروع «تصدير الفكر العربى مترجما تجربة رائدة فى العالم العربى» وذلك فى الثانية عشرة ظهر الأحد 31 يناير ويجمع بين حنان منيب المدير التنفيذى للمشروع، وإدوار الخراط صاحب «رواية أبوللو» المترجمة إلى الإسبانية، والشاعر المصرى محمد ابراهيم أبوسنة المترجم إلى الفرنسية، ومحمد أبوالعلا السلامونى مؤلف مسرحية «زوبة» المترجمة إلى الفرنسية.