كشف المخرج الشاب محمد علاء مرسي، عن أسباب استعانته بوالده الفنان علاء مرسي للاشتراك في أول فيلم روائي قصير يقوم بإخراجه، كمشروع تخرج له، الذي يحمل اسم "أجروفوبيا". وقال، في الندوة التي أقيمت لفيلمه مساء أمس السبت، عقب عرضه ضمن مسابقة أفلام الطلبة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: "حينما علم والدي أنني بصدد إخراج أول أفلامي، طلب مني قراءة السيناريو، وفور انتهاءه منه، أصر على الاشتراك في بطولته، ولعب دور الأب، فلم أستطع رفض طلبه، وأسندت له الدور، وكانت تجربة لا بأس بها". وعن أسباب اختيار مرض الأجروفوبيا -أحد أنواع اضطرابات القلق الرهابي- ليتحدث عنه في أول أفلامه، أوضح: "أردت أن يعرف الناس بهذا المرض، ويتعاطف مع الأشخاص الذين يعانون منه، ويشعرون بحالة هلع شديدة من التواجد في الأماكن المزدحمة، وقد يظلوا جالسين في بيوتهم لفترات طويلة دون الخروج للشارع مهما كانت الإغراءات أو الأسباب". وأضاف أن الفيلم أخذ منه وقتا طويلا في التحضير، وأنه مهتم بعلم النفس، ويحب أن يقدم أفكارا مختلفة، مثل فكرة فيلمه الأول. يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير انطلقت فعاليات الدورة ال8 له في نسخته الدولية الأولى، مساء الخميس الماضي، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.