يشكو مسعد من أن «نص المصنع واقف... مش حرام المكن اللى واقف ده... حرام ولا لأ». ويلوم مسعد على زهد الشباب «فى أيامنا دى فى الشغل اللى بجد... مش عايزين يقفوا قدام المكن ويتعبوا»، ولكنه يلوم أيضا على السياسات الاقتصادية للدولة فى «حال المصانع بتاع المحلة اللى نصها بقى واقف»... «الدولة قررت إنه مش لازم التصدير يكون كله متصنع محلى واستبدلوا الغزول المصرية بغزول بيجيبوها من الصين بنص وساعات ربع التمن. طيب أنا أجيب منين علشان أدى أجور أحسن». مسعد مستاء بشدة من اتفاق الكويز الذى يقدم تسهيلات تصدير لمنتجات النسيج التى بها مكون إسرائيلى بدل ما تكون انتاج مصرى مائة بالمائة.