من المقرر أن يتخذ أعضاء البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، قرارا بشأن ما إذا كانوا سيؤجلون بدء عمل الولاية الجديدة لرئيسة المفوضية الأوروبية القادمة، أورزولا فون دير لاين، بعد رفض تعيين مجموعة من المرشحين البارزين في فريقها. ومن المفترض أن تبدأ فون دير لاين العمل في الأول من نوفمبر المقبل، لكن إذا قرر أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل أنه ليس هناك وقتا كافيا لعقد جلسات استماع مع مرشحيها الجدد في المفوضية الأوروبية، ربما يؤجلون تصويت الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي على تعيينهم والمقرر له أن يتم في 23 أكتوبر الجاري. وبالتالي يمكن أن تتطلع السياسية المحافظة الألمانية لبدء تأجيل ولايتها بعد أن تم رفض الفرنسية، سيلفي جولارد، والمجري، لاسلو تروسكان، والرومانية، روفانا بلومب، من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي في الأسابيع الأخيرة. وتسعى منذ ذلك الحين لإيجاد بدائل، لكن نظرا لأنه ليس هناك أي مرشحين جدد مستعدين لأن يتم طرح أسمائهم أمام البرلمان، فإن الوقت ضيق. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية المنقضية ولايتها، مينا اندريفا أمس الثلاثاء، "كلما مر يوم بدون اسم جديد من الدول المعنية، يزداد الأمر صعوبة للوفاء بالجدول الزمني". وتأجيل بدء عمل المفوضية الجديدة لن يكون غير مسبوق. وسيتولى الرئيس الحالي للمفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، المنصب بشكل مؤقت. ومع ذلك ستكون انتكاسة لفون دير لاين، التي تم انتخابها للمنصب من خلال أغلبية ضئيلة في البرلمان الأوروبي في يوليو الماضي.