سقط ممثلو الادعاء الفرنسيون اليوم الخميس، تحقيقا مع أحد كبار المسؤولين في الإليزيه بشأن ما قدمه من أدلة في تحقيق لمجلس الشيوخ في فضيحة تتعلق بمساعد سابق للرئيس إيمانويل ماكرون. وكان مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه المعارضة قد أحال مدير ديوان الرئاسة الفرنسية باتريك سترزودا إلى النيابة للاشتباه في أنه أدلى بشهادة كاذبة في تحقيق لجنة بمجلس الشيوخ. وكان مجلس الشيوخ وقتها يبحث في فضيحة تتعلق بمساعد الأمن السابق لماكرون ألكسندر بينالا. وتم فصل بينالا من منصبه في يوليو من العام الماضي بعدما حددت صحيفة لوموند هويته بأنه رجل كان يرتدي خوذة للشرطة ويهاجم على ما يبدو شابين في مظاهرة بمناسبة عيد العمال في باريس. ويخضع بينالا ، الذي كان يرافق الشرطة كمراقب في ذلك اليوم للتحقيق الرسمي بتهمة الاعتداء خلال الحادث. لكن المدعي العام في باريس ريمي إيتز قال في بيان صدر اليوم الخميس إن التحقيقات لم تظهر أي محاولة من جانب سترزودا لتضليل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ.