انطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان «ميدفست السينمائي»، والتي تأتي تحت عنوان «علامات صغيرة»، وتستمر حتى يوم 25 من الشهر، وتتضمن عرض ونقاش أفلام عن الصحة وقضايا الطفل، كما تشمل ورش عمل تجمع صناع الأفلام وخبراء الصحة والآباء والأطفال، وذلك بسينما زاوية في منطقة وسط القاهرة. وقدمت الفنانة علا رشدي حفل افتتاح «ميدفست السينمائي»، والذي يعرض 32 فيلمًا قصيرًا من 16 دولة مختلفة، منها: مصر وتونس وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا وكندا والعراق والإمارات، قبل عرض الفيلم الألماني الكيني «سوبا مودو» في الافتتاحية. وقالت «رشدي» أنها تحمست للمشاركة لأن المهرجان يتضمن عرض أفلام تتكلم عن صحة الأطفال، وهو ما يهمها كونها أم وتصنع محتويات تخص الطفل، واهتمامها بالسينما لطبيعة عملها كممثلة. وأضافت علا أننا يجب أن نهتم بالأفكار التي تهتم بالصحة والأطفال في مصر، وكما علقت أن سبب قلة الأفلام التي تناقش تلك القضايا يعود إلى أن المنتجين لا يهتمون بهذه النوعية حيث أنها غير جماهيرية ولا تدر لهم مكاسب. ويشهد اليوم الثاني من المهرجان ندوة للفنانة يسرا اللوزي، وعرض 6 أفلام هي «لا أهتم، شفة، إبني المفضل، يسار يمين، عصفورة ووف ووف، الطفل الصامت». وفي اليوم الثالث يتم عرض 8 أفلام هي «ذاكرة السمكة، وحش الشبكة، القنفذ، الوحش، رسالة إلى أبي، بيت الشجرة، أم عزباء وابنة وحيدة، من جوة»، و6 أفلام في اليوم الرابع هي «الصديق، كلنا واحد، عيني، ماريه نوستروم، بسم الله، فتاة في مهمة». وتختتم فعاليات المهرجان بعرض 5 أفلام هي «12 أسبوع، ريد فيلفت، متعايش مع السكر، +O، قانون رايت». وقد تم اختيار الأفلام من خلال لجنة تكونت من المخرج تامر عشري، والدكتورة منال السويسي، والبروفيسور روبرت آبرامز، والدكتورة مها عماد الدين، والدكتور خالد علي المنسق العام والدولي للملتقى، والدكتور مينا النجار مؤسس ورئيس الملتقى. وتنقسم الأفلام إلى: الروائية والوثائقية والرسوم متحركة والفنون البصرية والتجريبية، وتربط بين الفن والطب تتناول المشاكل النفسية والجسدية التي قد يتعرض لها الأطفال في المراحل العمرية المختلفة؛ مثل: سوء التربية والتنمر في المدارس والعمالة المبكرة ومشاكل اللاجئين.