المجلس التصديري: نصدر 10 آلاف طن جوافة سنويا للملكة.. وإجراءات الإخطار بالحظر تستغرق شهور أعلن المتحدث باسم وزارة الزراعة، حامد عبد الدايم، اتخاذ الوزارة العديد من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الحاصلات الزراعية التي يتم تصديرها وتحديد قواعد واشتراطات مشددة لضمان تصدير حاصلات جيدة. وأضاف "عبد الدايم"، فى تصريحات ل"الشروق"، أن الوزارة لم تتلق إخطارًا رسميًا من سلطات الحجر الزراعي السعودي حتى الآن بشأن حظر مؤقت لصادرات الجوافة المصرية، مؤكدًا أنه تم فرض عقوبات مشددة على المصدرين في حالة ثبوت أي إخلال بالاشتراطات التي وضعها الحجر الزراعي مؤخرًا. وكانت السلطات السعودية، أعلنت أمس، حظرًا مؤقتًا على استيراد ثمار الجوافة الطازجة من مصر، مرجعة القرار إلى ثبوت تلوثها بمتبقيات مبيدات بنسبة أعلى من الحد المسموح عالميًا. من جهته، قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عبد الحميد الدمرداش، إن المجلس في انتظار إخطار رسمي من سلطات الحجر الزراعي السعودي لتشكيل لجنة مخالفات المصدرين، والتي من سلطتها اتخاذ إجراءات ضد المصدر المخالف ومن بينها "الإنذار أو وقف التصدير لمدة موسم أو الشطب تمامًا من قائمة المصدرين". وأضاف "الدمرداش"، ل«الشروق»، أن مصر تصدر للسعودية نحو 10 آلاف طن جوافة سنويًا، تم تصدير 4 آلاف طن منهم حتى الآن، لافتًا إلى أنه تم وقف التصدير لحين اتضاح الأمر. وأوضح أن سبب تأخر وصول خطاب رسمي بشأن حظر أي محصول سببه الإجراءات الرسمية المتبعة في حالات حظر الاستيراد، ذاكرًا أن وزيرا البيئة والزراعة السعوديين يصدران القرار، ويتم إرسال خطاب الحظر إلى الخارجية السعودية التي ترسله بدورها إلى السفير السعودي بمصر، ليسلمه إلى الخارجية التي ترسله إلى وزارة الزراعة لتسليمه للحجر الزراعي، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات قد تستغرق شهور. ووصف قرار السعودية بحظر محصول الجوافة بالمفاجئ الذى يضر بالطرفين، قائلًا: "على الرغم من أن المجلس التصديري المصري كان ضمن الوفد الرسمي الذي زار المملكة خلال مايو الماضي لشرح المنظومة الجديدة التي اتبعتها مصر للتصدير، إلا أن المملكة لم ترفع الحظر". وكانت السلطات السعودية حظرت في ديسمبر من العام الماضي استيراد ثمار الفلفل بجميع أنواعه من مصر، مرجعة ذلك إلى ثبوت استمرار ورود شحنات لفلفل ملوثة بمتبقيات مبيدات.