قال محمد سويد، المستشار الإعلامي لوزير التموين والتجارة الداخلية، إن الأزمة التي شهدتها مصر بالأمس، على إثر قرار الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، الخاص بتخفيض حصة الكارت الذهبي من صرف الخبز، كشفت أن هناك ماكينة شائعات تحاول النيل من استقرار البلاد. وأوضح «سويد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في برنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الأربعاء، أن الوزارة تواجه حرب شرسة تعتمد على ترويج الشائعات والمعلومات الخاطئة، متابعًا: «أحد أصحاب المخابز بالإسكندرية، أغلق المخبز وقال إن الدولة رفعت الدعم عن الخبز، ونحن أمام قضية صغيرة وهى كروت أصحاب المخابز، وهناك بعض التقارير التي ترصد مخالفات أصحاب المخابز بالكروت الذهبية، والتي بلغت 40 مليون جنيه في محافظة الغربية، و9 ملايين جنيه في كفر الشيخ، وغيرها». وأضاف أن قرار وزير التموين يهدف إلى القضاء على الفساد، لكن بعض المواطنين من حاملي البطاقات الورقية تضرروا على إثر القرار؛ نظرًا لكون هذه البطاقات غير مسلجة بقاعدة البيانات لدى الوزارة. وتابع: «تم الاجتماع بكل مديري مديريات التموين، وكل مدير معه عدد الكروت الذكية التي سلمها اليوم لحاملي البطاقات الورقية، وتم رفع الحد الأقصى للكروت الذهبية لحين حصر البطاقات الورقية، ليتم تحويلهم إلى بطاقات ذكية». وكان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرر تخفيض عدد الأرغفة على الكروات الذهبية لأصحاب المخابز بحد أقصى 500 رغيف للكارت الواحد، ببعض المحافظات.