أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، انضمام تبعية موانئ (شرق التفريعة وغرب بورسعيد والعين السخنة والطور والأدبية والعريش) لإشرافه المباشر، بناء على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، بتكليفه بالإشراف وإدارة الموانىء الستة الواقعة في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وقال مميش، خلال استقبال الدكتور نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وعدد من العلماء والخبراء المصريين العاملين بالخارج، اليوم الأربعاء، بمبنى المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية، إن خطة تطوير الموانىء الستة ستشهد تطورًا ملحوظًا تظهر نتائجه خلال النصف الثاني من عام 2018، بجانب العمل الجاريى حاليا في تطوير ميناء شرق بورسعيد. بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، وتقديم عرضا حول خطط التطوير التى نفذتها هيئة قناة السويس في المجرى الملاحى للقناة وتأثيره على معدلات حركة الملاحة الدولية، بجانب عرض تقديميا لقناة السويس الجديدة والمنطقة الإقتصادية لمحور قناة السويس. من جانبه، قدم مصطفى عبد المقصود رئيس معهد الهندسة البحرية بجامعة هامبورج، مقترح «"ميناء واحد وسفينة واحدة» يعتمد على توزيع حمولة سفن الحاويات الكبيرة على سفن حاويات صغيرة صغيرة ونقلها عبر ميناء واحد كتشجيع للسفن الصغيرة «فيدرز» بعد زيادة حجم السفن تبعا للاتجاه الحالي في بناء السفن الجديدة وزيادة الحجم الذي يزيد من تكلفة نقل الحاويات لذلك يمكن تقليل تكلفة النقل من خلال اقتراح تنفيذ «الميناء الواحد» توفيرًا لنفقات النقل، بدلا من التداول في عدة موانئ خلال رحلة السفينة، مع توفير مساحات تخزينية للسفن الصغيرة بالموانئ، ما يزيد من عدد السفن العابرة للقناة. كانت الموانئ الستة قد انتقلت تبعيتها طبقًا لقرار جمهوري، من وزارة النقل إلى الهيئة الاقتصادية لتنمية منطقة قناة السويس في أغسطس الماضي قبل تكليف رئيس هيئة قناة السويس بإدارتها مباشرة.