قال عبد العزيز عز الدين، محامي عدد من ضحايا واقعة مدرسة "سيدز" الدولية، إن بداية الموضوع جاءت عندما لاحظت إحدى الأمهات، بشكل عرضي، وجود آثار التهابات غير مفهومة على نجلها، وبعد الضغط عليه أخبرها بأن هناك من يضايقه. وأضاف "عز الدين"، خلال حديثه على قناة mbc مصر، أمس الأربعاء، أن الشهادات الأولية للأطفال أوضحت أن ما حدث وقع بصورة مزدوجة، وتمكّنوا من تحديد متهم. وتابع أنه مع انتقال أولياء الأمور برفقة النجدة، لاحظ علامات ريبة على أشخاص، مشيرًا إلى أن المكان الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لا يكون خاليًا إلا في أوقات خروج السائقين والموظفين"، وهو ما اعتبره نقطة لافتة. ولفت إلى أن إدارة المدرسة دخلت في حالة اضطراب بعد توافد أعداد كبيرة من أولياء الأمور عقب انتشار الأنباء داخل المدرسة، مضيفًا أن أول أسرتين قدّمتا بلاغات رسمية وتم استدعاء المباحث. وأشار "عز الدين" إلى أن التحقيقات الأولية، بعد تكرار البلاغ شهدت تعرف الأطفال على أكثر من شخص ممن كانوا داخل نطاق الواقعة، وليس فقط الشخص الأول الذي جرى التحفظ عليه. وتابع أنه حرّك عددا من زملائه في اتجاهات مختلفة لدعم الإجراءات القانونية، من بينها التوجه إلى نيابة السلام للتقدم بطلب للنائب العام، وتم تحرير محضر رسمي يضم 3 ضحايا. وكانت تحقيقات النيابة مع المتهمين كشفت في واقعة هتك عرض 5 أطفال داخل مدرسة "سيدز" الدولية في مدينة السلام، بالقاهرة، عن تعرض أطفال آخرين لهذه الجريمة منذ أكثر من عام.