أوضح المحامي عبدالعزيز عز الدين، دفاع المجني عليهم في قضية خطف وهتك عرض الأطفال بمدرسة سيدز الدولية، أن تقرير الخبير النفسي والاجتماعي أثبت بصورة قاطعة عدم صحة ما جرى ترديده من ادعاءات حول تقصير بعض الأسر في رعاية أو متابعة أبنائهم. وأكد عز الدين، في تصريحات ل"الشروق"، أن التقرير انتهى إلى أن التهديد بالإيذاء الذي تعرض له الأطفال داخل المدرسة كان سببًا كافيًا لامتناعهم عن إبلاغ ذويهم بما حدث، مشيرًا إلى أن حالة الخوف التي عاشها الضحايا تفسر بالكامل صمتهم وعدم قدرتهم على كشف ما تعرضوا له. وشدد دفاع الأطفال على أن محاولة تحميل الأسر مسئولية الجريمة هو تشويه للحقيقة ومحاولة لصرف الأنظار عن المتهمين الفعليين، مؤكدًا أن الأدلة والتحقيقات أثبتت تعرض الأطفال لاعتداءات ممنهجة داخل المدرسة بعيدًا عن الرقابة. - اعترافات المتهمين بهتك عرض الأطفال وحصلت النيابة على اعتراف تفصيلي من اثنين من المتهمين العاملين بالمدرسة تطابق في مجرياته مع ما أدلى به الأطفال وذويهم بالتحقيقات. وأوضحت أن المتهمين أقرا بأنهما والآخرين منذ ما يربو على العام –نظراً لهوسهم بالجنس مع الأطفال– دأبوا على استدراج أطفال "تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال" من بينهم المعنيين بالبلاغ، بعيداً عن الإشراف وآلات المراقبة وهتكوا عرضهم مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديد بالإيذاء. - معاينة لمكان الواقعة وضبط السكين المستخدم في التهديد وأجرى فريق من أعضاء النيابة العامة معاينةً لمسرح الواقعة -موثقة بمقاطع مصورة- بإرشاد الأطفال المجني عليهم، ضُبطت خلالها السكين المستخدم في التهديد بالإيذاء وبعض الآثار المادية التي يشتبه أن تكون قد تخلفت عن بعضٍ من الوقائع محل التحقيق، فضلاً عن إرشاد أحد المتهمين المعترفين عن كيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ووثقت ذلك بمقطع مصور.