- المكاتب الخارجية تعمم النظام على الوكلاء الأجانب بعد إقراره - 39 % نسبة اشغالات شرم الشيخ فى الأسبوع الماضى والغردقة 60% تحسم وزارة السياحة خلال الأسبوع الحالى قواعد وآليات دفع المستحقات فى النظام الجديد لدعم الطيران بمصر، والذى سيتم فيه منح الحافز لشركات الطيران وليس لمنظمى الرحلات بضوابط محددة بعدما أقرته اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء، وفقا للمستشار الاقتصادى لوزير السياحة عادلة رجب. وقال فى تصريحات ل (مال وأعمال) إن القواعد الجديدة تراعى الاستفادة الحقيقية للدولة وتشجيع الحركة السياحية من خلال الحافز داخل مصر بالعملة المحلية لمقدمى الخدمات الارضية ورسوم المطارات «رسوم المغادرة»، نظرا لوجود مشكلة تتطلب توفير العملات الأجنبية وعدم صرفها إلا فى الاحتياجات القصوى بالإضافة إلى بيع التذاكر عبر الموقع الإلكترونى الخاص بالسياحة المصرية، وكسر احتكار شركات الطيران التى كانت مسيطرة على السوق المصرى بنظام «الباكاديج». وأضافت رجب أن النظام الجديد واللائحة التنفيذية الخاصة به لم يتم اقرارها نهائيا بعد، وأنه ما زال فى دور التنقيح، إذ يتم دراسة جميع الاعتراضات ونقاط الخلاف التى أبداها البعض وهى محل تقدير من جميع المشاركين فى وضع هذا النظام حتى يتم تلافى الوقوع فى خطأ عدم الشفافية لهذا النظام الجديد. ولفتت إلى أن السبب الرئيسى فى حالة الجدل المثارة فى نظام تحفيز الطيران الحالى سببها عدم الشفافية وتأخر دفع المستحقات نتيجة لأسباب إدارية. وقالت إنه سيتم ابلاغ جميع شركات الطيران ومنظمى الرحلات ووكلائهم رسميا منتصف الشهر الجارى بإلغاء النظام القديم لدعم وتحفيز الطيران المتبع حاليا نهاية الشهر الجاري، مشيرة الى أن هذا النظام ليس سيئا، كما يرى البعض وإنما كانت له ظروفه بل تسبب فى زيادة الحركة الوافدة لمصر فى كثير من الفترات السابقة ووقتها لم يكن هناك قصور فى العملة الاجنبية ولا تغييرا مستمرا فى سعر الصرف. وتابعت رجب: «راعينا فى النظام الجديد لدعم الطيران تجارب دول سياحية منافسة لنا وظروفها تتشابه كثيرا مع المقصد السياحى المصرى من حيث المسافة مع الدول المصدرة للسياحة إلى مصر مثل دول المغرب وقبرص والأردن وإسرائيل»، لافتة إلى أن النظام الجديد سيتم تقييمه فى فترة لا تقل عن 6 شهور وأنه من الممكن أن يحظى بالقبول أو الرفض من قبل شركات الطيران والسياحة أو منظمى الرحلات الأجانب. وأشارت إلى أنه تم استطلاع آراء معظم شركات السياحة المصرية على هذا النظام ووجدنا شبه إجماع على أهميته بالنسبة للسياحة المصرية خلال الفترة المقبلة، وأنهم لا يريدون استمرار تطبيق نظام تحفيز الطيران القديم. وأوضحت أنه بعد اقرار النظام من مجلس إدارة صندوق السياحة يتم ارساله لرئيس هيئة تنشيط السياحة ثم يتم تعميمه من خلال مكاتبنا السياحية فى الخارج، وسيتم تعميمه من خلال اتحاد الغرف السياحية الذى سيقوم بدوره بتوزيع منشور على شركات السياحة المصرية التى لها وكلاء فى الخارج ومن ليس لهم وكلاء أيضا. وذكرت رجب أن نسبة اشغالات شرم الشيخ فى الأسبوع الماضى بلغت 39 % والغردقة 60 %. وأكدت المستشار الاقتصادى لوزير السياحة أن الاجتماع الرابع للجنة متابعة تطوير وتنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة برئاسة مصر الذى اختتمت فعالياته بمقر جامعة الدول العربية، توصل الى آلية مناسبة لتمويل الأنشطة والبرامج الواردة فى الاستراتيجية العربية للسياحة، وذلك من خلال البنك الإسلامى للتنمية الذى وافق على تمويل هذه الاستراتيجية، التى توقفت لفترة طويلة لعدم وجود التمويل اللازم لها بالإضافة إلى مصادر تمويل أخرى سيتم تحديدها فيما بعد. وأضافت أن وزارة السياحة المصرية تقدمت بورقة عمل بشأن تلك الاستراتيجية وتم عرضها على المجلس الوزارى العربى للسياحة فى دورته الأخيرة بإمارة الشارقة ديسمبر الماضي، تضمنت برنامجًا زمنيا مقترحا لبدء تنفيذ تلك الاستراتيجية ومتابعة آلية التنفيذ. وأوضحت رجب أن أهم محاور هذه الاستراتيجية هو تشجيع السياحة البينية العربية ورفع كفاءة العاملين فى مجال السياحة بالدول العربية من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين، بالإضافة إلى تحسين أسلوب الاحصائيات السياحية والمتفوق فيها المملكة العربية السعودية ومصر، وأيضا الإسراع فى تنفيذ برنامج تسهيل التأشيرات بين الدول العربية، والتى أحرزت فيها مصر تقدما فى هذا المجال خاصة مع دول المغرب العربى.