سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضم 5 متهمين من «كتائب حلوان» إلى قضية «الميكروباص» لمبايعتهم البغدادى فى السجن القيادى المقتول وليد حسين التقى الخمسة فى «العقرب» وأقنعهم بترك الإخوان والانضمام لداعش
قررت نيابة أمن الدولة العليا ضم خمسة متهمين من قضية «كتائب حلوان» إلى القضية رقم 513 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميا ب«ميكروباص حلوان» والمتهم فيها 44 شخصا بالانضمام إلى تنظيم داعش وارتكاب 15 واقعة أخرى أبرزها التعدى على دورية شرطة بحلوان. وأمرت النيابة بحبس المتهمين الخمسة 15 يوما على ذمة التحقيقات يقضونها بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطى فى قضية كتائب حلوان. ورغم أن هؤلاء المتهمين كانوا فى السجن فى نفس فترة واقعة الاعتداء على دورية الشرطة، إلا أن النيابة وجهت لهم بناء على التحريات والتحقيقات معهم تهمة الانتماء لتنظيم «داعش» لاقتناعهم بأفكاره وهم داخل السجن. وذكرت التحريات أن المتهم الأول فى قضية «ميكروباص حلوان» وليد حسين والذى لقى مصرعه برأس البر بدمياط خلال مواجهة مع الشرطة، كان محبوسا فى السابق فى سجن العقرب على ذمة القضية المعروفة إعلاميا ب«خلية الظواهرى». وخلال فترة حبسه قبل حصوله على البراءة، تواصل مع أفراد خلية «كتائب حلوان» داخل السجن، ونجح فى إقناعهم بأفكار تنظيم «داعش» القائمة على تكفير الحاكم ووجوب محاربته ومحاربة الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طوائف ممتنعة امتنعت عن تطبيق حدود الله، وبناء على ذلك بايعوا داخل السجن أبو بكر البغدادى أمير التنظيم خليفة للمسلمين، وذلك حسب التحريات. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الأفراد الخمسة الذين تم ضمهم للقضية، كانوا ينتمون لجماعة الإخوان، وعلى هذا الأساس اتهموا فى قضية «كتائب حلوان» لكن تحولهم إلى «داعش» جاء بعدما فقدوا إيمانهم بقيادتهم وقدرتها على تجاوز أزماتهم الحالية. وكشفت تحقيقات قضية «ميكروباص حلوان» ارتكاب المتهمين وأعوانهم 15 واقعة على رأسها الهجوم على ميكروباص حلوان سرقة السيارة المستخدمة فى تنفيذ العملية وقتل مالكها، واغتيال 4 أفراد من قوة كمين المنوات بالمنطقة السياحية بسقارة، واغتيال العميد على فهمى رئيس وحدة مرور المنيب والمجند المرافق له وإشعال النيران فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان وسرقة مبلغ 82000 جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل الماضى. واعترف المتهمون فى تحقيقات النيابة باعتناقهم للأفكار التكفيرية، على يد المتهم الهارب وليد حسين محمد حسين الحاصل على حكم بالبراءة فى قضية خلية الظواهرى، عقب خروجه من السجن. يذكر أن تحريات الأمن الوطنى قذ ذكرت أن وليد حسين مؤسس الخلية تدرج فى العنف وأنه حاول السفر إلى سوريا أكثر من مرة كما تلقى تدريبات على يد عناصر فى خلية الظواهرى وحاول السفر إلى سوريا للانضمام لجبهة «أحرار الشام» واستخرج تأشيرة دخول إلى تركيا بناء على نصيحة أحد أصدقائه، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه قبل السفر مباشرة.