أعلنت حملة "حريتهم حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي أطلقتها مؤسسة "مهارات" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" عن اختيار المحامي الحقوقي مالك عدلي، ليكون سجين الحملة لشهر يوليو الجاري. وتولى عدلي أو "أبو بهية" كما يلقبه أصدقاءه الدفاع القانوني عن العديد من النشطاء السياسيين والمتظاهرين، بالإضافة إلى القيادات النقابية والعمالية وأسر شهداء ثورة 25 يناير 2011، ومصابيها، ومن تم القبض عليهم في الأحداث المختلفة لثورة يناير، بالإضافة إلى ضحايا المحاكمات العسكرية من مدنيين ولاجئين وضحايا التعذيب. يذكر أن حملة "حريتهم حقهم" انطلقت في مايو 2015، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتهدف إلى تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب وكل من غٌيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، كتابة صحفية، تعليق على “الفيسبوك”، صورة التقطها أو نشرها، تظاهرة سلمية، لافتة رفعها، تغريدة على “تويتر”، أو عمل فني شارك به أو ندوة تحدث بها. وتسلط هذه الحملة الضوء على سجين رأي عربي كل شهر، من أجل دعم حقه في الحرية باعتبارها مطلبا أساسيا لكل سجناء الرأي، فضلا عن المطالبة بحماية سجين الرأي من التعذيب، دعم حقه في المحاكمة العادلة، تحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف، وتوفير العلاج له. فحق كل مواطن عربي في التعبير، هو حق وليس منحة، سواء اتفقنا مع الرأي أو لم نتفق. فالكلام لا يذهب إلى المحكمة. والرأي لا يعاقب عليه. لذا، رأت المنظمات المنضوية في الحملة واجب الجميع في المشاركة للدفاع عن حقوق هؤلاء.