أصدرت مؤسسة مهارات اللبنانية و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان المرية اليوم الاثنين تقريراً باسم " حرية الانترنت فى العالم العربى " والذى يشمل 20 دولة عربية , وذالك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة . وقالت مخايل المدير التنفيذي ل “مهارات” خلال المؤتمر الصحفي: “طبعا نطلق اليوم مع الشبكة العربية لحقوق الانسان تقريرها حول حرية الإنترنت في العالم العربي، لمدى تلاصق وترابط واقع وأوضاع النشطاء في العالم العربي مع حرية الإنترنت لأن أغلب المسجونين على خلفية الرأي سجنوا على خلفية تغريدات على هذه الفسحة المتبقية وهي الإنترنت”. وشددت على أن “حملة حريتهم حقهم التي يصدر التقرير ضمنها تهدف إلى تسليط الضوء على أوضاع النشطاء الذين سجنوا في العالم العربي… سجناء الرأي والضمير في العالم العربي لا سيما المنسيون منهم، ولذلك نحن قلنا: كي لا يقعوا في النسيان”. يشار إلى أن هذا التقرير الخامس الذي تطلقه “الشبكة العربية”، وهي شبكة تهتم بالدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، لكنه الأول الذي يكون بالتعاون مع “مهارات”، وهو يعتمد على مجموعة مؤشرات لقياس حرية استخدام الإنترنت في 11 دولة عربية منها لبنان (ركز التقرير على 11 دولة من بين العشرين لم يحددها غير أنه ذكر 7 من بين ال11 هي لبنانوتونسوالكويت والسودان والسعودية والإمارات وفلسطين?). وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان أن “أفضل دولتين في العالم العربي تسمحان نسبيا بحرية التعبير على الإنترنت هما تونس وفلسطين بينما أسوأ دولتين هما السودان والسعودية”. وأعرب عيد أسفه لأن “أكثر دولتين كنا نقول إنهما تتمتعان بحرية صحافة في العالم العربي هما لبنانوالكويت، تراجعا. فالكويت تراجعت بشكل كبير ولبنان تراجع أيضا وأتمنى أن لا يبقى على نفس المسار”. وتطرق إلى الكويت تحديدا بالأرقام، فأوضح أن “نصف مستخدمي الإنترنت في الكويت أي 1.5 مليون شخص يستخدمون فيسبوك والنصف الآخر يستخدمون تويتر. والكويت في آخر سنتين شهدت رفع 300 قضية ضد المنتقدين على تويتر وهذا ما يجعلها الدولة الأولى في العالم في ملاحقة المغردين عبر تويتر، منها 160 بتهمة ما يسمى الإساءة للأمير”. كما تناول التقرير العديد من سجناء الرأي بسبب ارائهم على الانترنت في البحرين والامارات ومصر ، وهو ما دعا المؤسستان لتدشين حملة “ حريتهم حقهم ” لتسلط الضوء على كل سجناء الراي في العالم العربي ،بحيث يتم اختيار سجين راي كل شهر لتسليط الضوء عليه ، وتبدأ الحملة بسجين الرأي المصري ( محمود محمد ). ويلفت الى ان محمود محمد طالب يبلغ 19 سنة اعتقلته الشرطة بحي المرج شمال القاهرة أثناء عودته إلي منزله بالتزامن مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، لارتدائه “تيشرت” مكتوب عليه “وطن بلا تعذيب” وشال مكتوب عليه “25 يناير”.