18 دولة تشارك في الحدث القاري .. رئيس الاتحاد ينجح في جلب شركات رعاية للبطولة .. ووزير الرياضة يعتبرها بداية حقيقية لعودة النشاط الرياضي بالمحافظة. أنطلقت اليوم فعاليات البطولة الأفريقية للتايكوندو، المقامة في مدينة بورسعيد والتي تستمر حتى 22 مايو الجاري، تحت رعاية خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. و يشارك في البطولة 25 دولة مقسمين كالآتي : 18 دولة في مسابقات الكروجي والبومزا وهم: "مصر - الجزائر - بنين - أفريقيا الوسطى - الرأس الأخضر - كوت ديفوار - الكاميرون - الكونغو - الجابون - ليسوتو - ليبيا - مالي - المغرب - النيجر - نيجيريا - رواندا - السنغال - تونس ". كما تقام بطولة "البارا تايكوندو"، وهي لذوي الاحتياجات الخاصة، للمرة الأولى في القارة السمراء، ويشارك فيها 28 لاعباً ولاعبة يمثلون 11 دولة، وهم: "أفغانستان – جزر القمر – ألمانيا – إيران – ليسوتو – المغرب – النيجر – نيجريا – إسبانيا – أوكرانيا – أوزبكستان". وتضم قائمة المنتخب الوطني 14 لاعباً ولاعبة وهم : "سيف عيسى – غفران زكي – يوسف السيد – معاذ نبيل – عبد الرحمن الجوهري – عمر غنيم – صلاح الدين خيري – زينة ماجد – نور عبد السلام – رضوى عبد القادر – هداية ملاك – روان رفاعي – ميسون فاروق – سهام الصوالحي"، ويقودهم فنيًا الإسباني لوسندو ألونسو، ويعاونه أسامة السيد وتامر صلاح، فيما تقود منتخب السيدات الإسبانية جواشا ألونسو. وكان المنتخب قد استعد للبطولة القارية من خلال معسكر في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 21 إبريل وحتى 7 مايو الجاري. في سياق اخر عقد أمس الخميس، المؤتمر الفني الخاص بالبطولة، بحضور رئيس الاتحاد الأفريقي اللواء أحمد الفولي، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، ومندوبين عن الدول المشاركة. من ناحية اخرى ، نجح فرج العمري رئيس اتحاد التايكوندو، في جلب شركتين للمساهمة في رعاية البطولة، وتغطية تكلفتها للرفع عن كاهل الدولة والإكتفاء بما قدمته وزارة الشباب والرياضة من دعم سابق للبطولة، يقدر بنصف مليون جنيه، لإظهار البطولة بشكل مميز يليق بأسم وسمعة مصر التاريخية والحضارية. من جانبه أكد العمري أن مدينة بورسعيد جاهزة لإستقبال الحدث القاري، خاصة أن البطولة تمثل أهمية كبيرة للاعبين المشاركين بها حيث أن الفائز سيحصل على 40 نقطة تساعده بشكل كبير في التقدم بالتصنيف العالمي. وأشار إلى أن البطولة تقرر إقامتها في مدينة بورسعيد بناءً على توجيهات من وزير الشباب والرياضة، وأنها تعتبر خطوة جيدة على طريق عودة النشاط الرياضة لبورسعيد ، وذلك عقب الاحداث الدامية التي شهدتها المدينة خلال مباراة المصري والأهلي عام 2011.