- نيابة أمن الدولة تعد ملف القضية تمهيدا لإحالتها للقضاء العسكري.. والمتهمون يعترفون باعتناق الأفكار الجهادية ضمت نيابة أمن الدولة العليا، السبت، 5 أشخاص جدد إلى القضية المتهم فيها أكثر من 100 شخص بالانتماء لتنظيم «داعش»، وشمل قرار الضم طالب بمدرسة فنية ببنى سويف و4 آخرين، قالت تحريات الأمن الوطني أنهم تواصلوا مع عناصر «داعش» في سوريا، وقاموا بتسفير عدد من الأشخاص للانضمام إلى عناصر التنظيم في سوريا والعراق. وعلمت «الشروق»، أن نيابة أمن الدولة تعد ملف القضية الآن تمهيدا لإحالته إلى القضاء العسكري، وتضم القضية عددا من الوقائع من بينها العمليات الإرهابية التى استهدفت في يناير 2015 مقر الكتيبة 101، وتسببت فى استشهاد عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة، بالإضافة إلى الهجوم على كمين كرم القواديس، الذي أسفر عن استشهاد 30 آخرين. وواجهت النيابة المتهمين خلال التحقيقات بمحضر التحريات الذي ذكر أنهم اعتنقوا أفكارا تكفر الحاكم وتوجب محاربته، وتكفر أعضاء مجلس النواب لأنهم أقسموا على الولاء للدستور والقانون الوضعي ولم يقسموا على الولاء لصحيح الكتاب والسنة، وأن هذه الأفكار تدعو لقتال ضباط الجيش والشرطة باعتبارهم فئات باغية تساعد الحاكم على تنفيذ القوانين الوضعية. ونسبت لهم التحريات، أنهم تواصلوا مع محمد موسى محيسن، قائد تنظيم «بيت المقدس» بسيناء، وأنه أمرهم بتنفيذ أكثر من عملية تستهدف قوات الجيش والشرطة، واعترف المتهمون فى التحقيقات باعتناقهم الأفكار الجهادية، من خلال كتب مشايخ الفكر السلفي الجهادي من بينهم أبو مصعب السوري، والذي يدعو لهدم البنية التحتية للدول التي ترتبط بعلاقات ومعاهدات مع إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، كما يدعو لاستهداف السفارات الأمريكية والإسرائيلية حول العالم.