- هاجموا محل جواهرجى قبطى لتوفير أموال.. وأعدوا قائمة اغتيالات وهجمات على أقسام الشرطة قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 3 أعضاء بتنظيم جند الله الإرهابى بالمنيا، 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها باستهداف ضباط الجيش والشرطة خلال احتفالات أعياد الشرطة وثورة يناير، والانتماء لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والدعوة لأفكار تكفر الحاكم وتوجب محاربته، واستهداف المنشآت العسكرية ومحططات الكهرباء. كشفت تحريات جهاز الأمن الوطنى أن المتهمين سافروا إلى سوريا خلال العام الماضى وتلقوا تدريبات وانضموا لبعض جبهات القتال هناك، وقاتلوا فى صفوف جبهة النصرة قبل العودة إلى مصر فى أكتوبر الماضى، وكونوا تنظيما أطلقوا عليه اسم «جند الله» لاستهداف ضباط الجيش والشرطة، كما تواصلوا مع التنظيمات الأخرى من بينها أنصار بيت المقدس وأجناد مصر من أجل توفير الدعم المالى. وتبين من خلال التحريات أيضا أن المتهمين ارتكبوا منذ شهرين جريمة سطو على محل مشغولات ذهبية مملوك لمواطن قبطى فى مدينة المنيا، بهدف توفير الأموال لعمليات كانوا يعتزمون القيام بها. وأضافت التحريات أن المتهمين رصدوا عددا من الشخصيات الرافضة لجماعة الإخوان والمؤيدين لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما رصدوا ضابطا بقطاع الأمن الوطنى، ومسئولا عن ملف الجماعات التكفيرية بالجهاز بالمنيا تمهيدا لاغتيالهم. وكشفت التحريات أيضا أن المتهمين رصدوا قسم شرطة بنى مزار ومغاغة تمهيدا لاستهدافهما أيضا، كما حصلوا على مادة نترات الأمونيوم ودوائر كهربية واشتروا عددا من الأسلحة الآلية والخفيفة لاستخدامها فى عملية التفجير وأشارت التحريات أيضا أن المتهمين أشعلوا النيران أكثر من مرة أمام القطارات لمحاولة استيقافها. وأشارت التحريات إلى أن فكر المتهمين يستحل أموال ودماء أهل الذمة والمدنيين الذى يشاركون فى الانتخابات، وأى شخص يقسم على الولاء للدستور، وأنهم أقاموا معسكرات لتدريب الجهاديين. وأنكر المتهمون خلال التحقيقات اعتناقهم أى أفكار تكفيرية، مؤكدين أنهم إسلاميون وسطيون ولا يدعون لحمل السلاح.