كتبت إيمان ذهنى : سُبحان الله فى أبداعاتهِ الدُنيويةِ والكونيةِ التى خُلقت من أجل التأمل فى قُدرة الله والإيِمان بهِ .. إبْدَاعَات الله الدُنيويةِ والكونِيةِ تتحرك بدقة ونظام وقوانيين محكمة لايقدرُ الأنسان أختراقِهااا والتعدىِ عليهااا وتعديلها ففى فترة الإبداع والتأمل التى يَصبحُ عليها الإنسان المبدع يَكتشفُ الكثير حتى تجعلهُ فى حالة أنبهار وتعجب دائم أثناء الرحلة الإبداعية . والظواهر والأسرار الكونية تَجعلُ الإنسان وخصوصاً المبدع يَدركُ معنى قُدرة الله ويعبرُ عنها بأبداعاتهِ المختلفة مثل ( الشعر ، الموسيقي الرسمِ ، النحت وغير ذلك من الأبداعات ) كى يُعبر عن قُدرة الله العظيمة. الإنسان المُبدع دائما يُناجىِ النجُوم ، القمر ، الشمسِ ، الرياح ، الجبال ، البحار ، الزرع ، الورد ، الأشجار جميع الظواهر الإبداعيةِ الموجودةُ على الأرض . يجعُلهااا فى أروع صورها ويتخذُها مصدرٍ لأبداعاتهِ وتخيلاتهِ الشخصيةُ وعندما يَتَعمقْ ويكمُنْ فى أَسرَارْ الكَونِ يُناجِى ما بداخل وباطن الأرضِ وسمَائهَا من جَمَالً وعَظمةُ يُناجيها كأنهُ يُكلمُهَا ويحكى معُهَا . الله ما أروعَ وأجَملَ هؤلاء الأشخَاص الذين يتمتعُونَ بالحسِ والمشاعر الرَاقِيةُ الجَمِيلةُ . التى تَجَعلَهْم دائماً فى حالة إيمان قوي بقدرة الله. وإيضاً إيمانهم بأن الله قادر على حل كل الصِعَابْ وكل المَشَاكِل والصِرَاعَات الدُنيَويةُ بِثقَتِهمْ أولاً فى الله وقدراتهِ وخيراتهِ التى لا تعد ولا تحصى . وفى أنْفُسَهِمْ ثانياً من حيث الأبداع وإظهار كل هذا فى صوراً عديدة مُعبرة { وكلٌ فى فلكٍ يَسبَحُونَ } صدق الله العظيم إيمان ذهنى