تُبعِثُ الَّدوارْ مُنذُ آلافْ السِنينْ مَوُطنُها النَّهار ْ وبِساتينْ مِنَ الرَياحينْ الَسَّكارى المَجانينْ المَحقونَةَ بالمُورفينْ وعُطرْ الناردينْ في الدِيارْ وسياجا ً من الأزهارْ والربيعْ والإخْضِرارْ لَكَ أقول كلمهْ أثْقَلُ مِنَ البِحار ْ الملآى بالطين ونورْ اليَقينْ عَبْرَ متاعِبْ الأسفارْ مِنْ لبنانْ إلى باريسْ الى الصينْ دونَما إحتضارْ تحمل أحبارْ العاشِقينْ ومفرداتْ الحَنينْ ومسَاحاتٍ من الأفكارْ من الابياتْ والدواوينْ والأشْعارْ لِتزيينْ أيدي الآخرينْ سواراً من الياسمينْ والعقيقْ الثَّمينْ في خريفٍ جائعٍ ضَارْ ليس له قرارْ مِنْ شاعر ٍحزينٍ مار ْ لَكَ أقولْ كلِمَهْ من عهدِ أيَّارْ وآذار وشهرذاد ْ وشَهرَيارْ ومن يومْ أُنشِىَء التَّكوينْ من سحرٍ وأسرارْ لها الثَّغرْ يلينْ والخَّدُّ والجَبينْ من دون إنحسارْ من شِعرٍ رصينْ بهِ الحديدُ يلينْ بِلا أغلالٍ وأسوارْ لك فقط أقول كلمة أُحبُّكَ من الكبريت والنارْ بوَنينٍ من أوتارْ غيتارْ في أجفانْ إعصارْ لغناء أشجارْ الشِربينْ والجَداولْ والأنهارْ والأطيارْ لأكثر من ألف عامْ وعامانْ وعشرينْ وما وراءَ مَدارْ